الحياة العراقية
اعتبرت لجنة حقوق الانسان بمجلس نينوى، الخميس، جريمة قتل عائلة مختار منطقة الكوار كان بسبب الصراعات السياسية في المحافظة.
وقال رئيس اللجنة، غزوان حامد الداوودي، في بيان ورد “الحياة العراقية”، إن “لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة نينوى، وعلى أثر الجريمة البشعة التي وقعت فجر يوم 9-5-2019 وهي قتل عائلة مختار منطقة ” الكوار” المؤلفة من ستة أفراد، تعلن إستيائها الكامل والشديد لما حدث ولحالة الأمن المتردية في محافظة نينوى”.
وأكد الداوودي، أن “الحادثة ناجمة حتماً كنتيجة للصراعات السياسية وعدم إتخاذ إجراءات أمنية لحماية أرواح الناس، فالمحافظة على أرواح الناس ومصالحهم هي من مسؤولية الدولة”، مردفا: “ولكن ومع الأسف عدم اتخاذ إجراءات أمنية نوعية تؤمن إجتثاث جميع بقايا داعش وأعوانهم، سيكون لهُ دائماً هكذا نتائج مؤلمة”.
ودعا رئيس اللجنة، جميع القوى السياسية والشخصيات المجتمعية إلى “التوقف فوراً عن جشعهم السياسي والإلتفات إلى مسؤولياتهم في حماية الناس والوطن من أذناب داعش، ولا نقبل إطلاقاً تكرر سيناريو وأحداث 2014 مرة أخرى”، مستدركا بالقول: “علينا أن ننتبه لخطورة الموقف ونكون على مستوى المسؤولية”.
وطالب الداوودي، الحكومة المحلية والقوى الأمنية بـ”القيام بالإجراءات الطارئة إبتداءً من اليوم، لضمان عدم تمكن المجرمين من الإعتداء على سلامة الناس”.
وشن مسلحون هجوما على منزل المواطن مجبل فتحي شكر وهو مختار سابق ما قبل 2012 وترك عمله في اطراف منطقة الكوار جنوب غربي الموصل، ما ادى الى مقتل اربعة من افراد عائلته بينهم طفلي مجبل ووالدته وهي امرأة مسنة واخر فيما اصيب مجبل وزوجته واخر بجروح
