سياسة

برلماني يطالب بالتحقيق مع اخطر ثلاث شخصيات فاسدة في العراق

الحياة العراقية

طالب القيادي في تحالف المحور الوطني، النائب علي الصجري، الخميس، مجلس مكافحة الفساد بالتحقيق مع أخطر ثلاث شخصيات فاسدة في العراق.
وقال الصجري، في بيان ورد “الحياة العراقية”: “نطالب رئيس واعضاء المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في العراق بالتحقيق الفوري في ملفات فساد وسرقة أموال الشعب والدولة”.
وأضاف، أن “النائب السابق مشعان الجبوري ووكيل وزارة المالية ماهر الدوهان ووزير التخطيط السابق سلمان الجبوري يعدون من اخطر الفاسدين ورؤساء لعصابة فساد وسرقة  تعمل على الابتزاز وتبويب مشاريع من الموازنات الاستثمارية والحصول على نسب  ١٥% مقابل موافقة وزارة المالية على تمشية وصرف مستحقات المحافظات والقطاع الخاص، و١5% من وزارة التخطيط مقابل الموافقة على رفع الاسعار وتعديلها ومناقلة المشاريع للمحافظات وتلك المشاريع التي اغلبها وهمية واُخرى متلكئة ومازالت معطلة رغم صرف المبالغ المخصصة لها”.
وتابع الصجري، أن “الفاسد مشعان الجبوري متورط بعدة ملفات منها ملف   الإسمنت دون دفع دولار الى الدولة وتهريبه بحماية خاصة من قبل عدي صدام حسين في عملية احتيال كبرى بعد ان هرب في المبالغ ارسل رسالة لعدي صدام حسين انه سيعمل على نقل اخبار المعارضة اول باول له  اي مخبر رخيص مقابل ان يكف عنه عدي”.
وبين، أن “الجبوري كسب منها ملايين الدولارات وهرب بها خارج العراق، وسرقة أموال ومخصصات حماية  مصافي بيجي والتي تقدر بـ١٢٠ مليون دولار وتهديده لوزير الدفاع الأسبق سعدون الدليمي ومدير دائرته القانونية وتغيير محتوى تقرير سرقته واخذ كتاب قلب حالته من سارق محتال الى براءة من كل التهم وغلق الملف”، مشيرا إلى “ملف سرقة رواتب مقاتلي لواء ٥١ حشد عشائري الذين لا يتجاوز عددهم ٥٠٠ مقاتل فيما كان يستلم الجبوري مستحقات ومخصصات اكثر من ٥٠٠٠ آلاف مقاتل وتقدر سرقتها بأكثر من ٢٠٠ مليار دينار عراقي”.
وأكد القيادي في المحور، أن “مشعان الجبوري وماهر الدوهان وسلمان الجميلي يشكلون اخطر عصابة لسرقة الدولة العراقية وقام الدوهان ومشعان بابتزازي شخصياً مقابل صرف مستحقات والدي وقبل فترة  اقمت عليه شكوى في هيئة النزاهة واوضحت ان طلب مني مبلغ 10%  له ولماهر دوهان المعتادة في وزارة دوهان عن طريق نائب ووزير سابق والا سوف يستمر هو وماهر دوهان باعاقة صرف المبالغ التعويضية لوالدي  الذي راح ضحية البعث المقبور ورجال مخابراته ومنافقيه الذي كان “مشعان الجبوري ” جزءاً منه”.
وأردف: “قمت بتقديم شكوى وملفات خطيرة تدين رأس العصابة الى هيئة النزاهة الوطنية وكشف ملفات فسادهم وابتزازهم ، علماً ان العديد من قضايا الفساد وصلت الى لجنة النزاهة النيابية وبدورنا سنقدمها للقضاء العادل”، مطالباً المجلس الأعلى لمكافحة الفساد بإحالة الجبوري والدوهان والجميلي الى النزاهة والقضاء والتحقيق معهم واسترجاع اكثر من مليارين دولار ما تم سرقته كوّن الشعب العراقي ينظر الى عمل المجلس بعين الفخر والامل في فضح الفاسدين واسترجاع الحقوق وتحقيق العدالة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى