المقاومة العراقية تضع ثلاثة سيناريوهات محتملة في أي تصعيد مع واشنطن
الحياة العراقية
أعدت المقاومة العراقية، ثلاثة سيناريوهات محتملة في أي تصعيد مع واشنطن في العراق.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن “الأميركيين أهداف مشروعة وجاهزة لاصطيادها. وإذ تؤكد جاهزيتها للدخول في مواجهة في اللحظة المناسبة، فهي تعدّد ثلاثة سيناريوهات محتملة في أي تصعيد، على النحو الآتي:
– قصف صاروخي على التجمعات الأميركية (سفارة أو قواعد أو معسكرات)، وقد سبق أن اختبر الأميركيون ذلك إبّان حكومة حيدر العبادي، وتحديداً من قِبل كتائب حزب الله.
– كمائن ضد القوافل الأميركية المسيّرة في مختلف المحافظات العراقية، وتحديداً في مناطق غير متوقعة، أي المحافظات الشمالية والغربية.
– خطف رعايا أميركيين، وذلك مع تطور المواجهة، وبلوغها حداً كبيراً من التصعيد، وخصوصاً أن المناطق الجنوبية (محافظة البصرة على سبيل المثال) تعجّ بمواطنين أميركيين تُطرح تساؤلات حول طبيعة مهماتهم، علماً بأن معظمهم يوجدون هناك بصفة “خبراء نفطيين”.
من جهتها، تتحفظ مصادر أخرى من داخل فصائل المقاومة عن سرد سيناريوهات التصعيد، لكنها لا تستبعد الركون إليها في القريب العاجل. وهي إذ لا توافق عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور ماركو روبيو، على حصره المواجهة بـ”العصائب” و”الكتائب”، تؤكد أن ثمة فصائل أخرى، كبيرة وصغيرة، جاهزة للدخول في المواجهة، واصفة ذلك بـ”الأمر المربك للأميركي، ويدفعه إلى الحذر والخوف، ويذهب به إلى التهديد”. بحسب الصحيفة.
وفي الاتجاه نفسه، رأى المتحدث العسكري باسم “العصائب”، جواد الطليباوي، أن “توازن الرعب الذي حققته الفصائل مع القوات الأميركية دفع إدارتها إلى الاستجداء، وطلب الحماية من الحكومة العراقية للوجود الأميركي في العراق”.