سياسة

مجلس نينوى ينقسم إلى جبهتين بشأن قرار تسليح عشائر 50 قرية

الحياة العراقية

انقسم مجلس محافظة نينوى، إلى جبهة تأييد وجبهة معارضة لقرار رئاسة أركان الجيش، تسليح عشائر 50 قرية في المحافظة لمواجهة هجمات إرهابية محتملة.
وأثار قرار رئيس أركان الجيش، عثمان الغانمي، تسليح 50 قرية نائية في محافظة نينوى، ردود أفعال سياسية وشعبية غاضبة من القرار واخرى مشيدة به، حيث عد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، القرار “خطوة جيدة”، فيما أكد ضرورة وجود قوة من التدخل السريع في القرى الخمسين، ودعمها بإسناد جوي قادر على تعويض فرق التسليح والتدريب بين القوى العشائرية، وإمكانيات الإرهابيين وتدريبهم.
رؤساء وشيوخ القبائل في محافظة نينوى، أشادوا بقرار التسليح، مؤكدين ان العشائر كانت ولا زالت صمام أمان وسند ودعم للقوات الأمنية في مواجهة الإرهابيين.
فيما ربط قادة في الحشد الشعبي، قرار التسليح المفاجئ، بزيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، إلى العراق، والتصعيد الكبير بين واشنطن وطهران بشان الاتفاق النووي واحتمالية شن هجمات متبادلة، عادين اياه بخطوة سحب البساط من قبل فصائل الحشد.
وقال مصدر مطلع في نينوى، لـ”الحياة العراقية”، إن “الآراء متضاربة داخل مجلس محافظة نينوى، بشأن قرار تسليح عشائر 50 قرية في المحافظة لمواجهة هجمات إرهابية محتملة”، مبيناً ان “المجلس انقسم إلى جبهتين جبهة معارضة واخرى مؤيدة للقرار”.
وأضاف المصدر، أن “جبهة المعارضة داخل المجلس، متحفظة على قرار التسليح وخصوصاً إصداره دون التنسيق التام مع حكومة نينوى المحلية”، لافتاً إلى ان “هناك جهات تتصيد بالماء العكر ولا تريد الخير لنينوى وبالتالي هناك مخاوف من قبل عدد من اعضاء المجلس من استغلال هذه القرى وعشائرها وتوظيف تسليحهم سياسياً”.
وكان قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، قد اعلن في بيان أول أمس الخميس،إن إجتماعاً عقد لشيوخ العشائر في القرى النائية في محافظة نينوى، مع رئيس أركان الجيش الفريق اول ركن عثمان الغانمي.
وقال اللواء الجبوري، إن الغانمي، أوعز خلال الاجتماع بتسليح خمسين قرية نائية لتدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية المحتملة من قبل مجاميع صغيرة هنا وهناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى