الحياة العراقية
أعلنت دائرة صحة محافظة كربلاء، الاثنين، عن توفير 80% من الأدوية الخاصة بالأمراض السرطانية.
وقال مدير اعلام الدائرة سليم كاظم، بحسب صحيفة “الصباح”، سبه الرسمية، إن “مــركــز الإمــــام الـحـسـين (ع) لــعــلاج الأورام وأمــراض الـدم يعد الأول من نوعه في المحافظة، اذ يـعـالـج أورام الأطـفـال والـكـبـار وأمــراض الـدم، اضافة الى استقباله للمصابين بهذه الامراض من المحافظات لندرة اختصاص علاجها”.
واشار الى، “توفير أغلب الأدوية الخاصة بالأمراض السرطانية عن طريق التجهيز من وزارة الصحة والـبـيـئـة، إضــافــة لآلـيـة الــشــراء وفــق الـسـيـاقـات القانونية المعمول بها في دائـرة الصحة، فضلا عن التبرعات التي تصل الى المركز”.
وتابع كاظم، أن “نسبة الأدويــة المـتـوفـرة في المركز تتجاوز بكثير مما متوفر في بقية المراكز”، مبينا أن “مدير عـام الصحة الدكتور صباح نور هـادي المـوسـوي يقدم الكثير مـن الـدعـم للمركز، فضلا عن دعم وزارة الصحة بمواصلة التجهيز لمـثـل هــذه الادويــة وفـقـا لـلإمـكـانـيـات المـتـاحـة في الظرف الراهن”.
وكـشـف كـاظـم، عــن “وجـــود دعــم مـسـتـمـر يـقـدم شهريا من الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وجهات خيرية أخـرى”، موضحا ان “المركز يقوم بـفـحـص ومـعـالـجـة أعـــداد كـبـيـرة مــن المـرضـى وخـاصـة المسجلين فيه الـذيـن يصل عـددهـم إلى ستة آلاف و500 مريض من العام 2012 أغلبهم من محافظات بغداد والنجف وبابل والديوانية، فـضـلا عـن مـرضـى محافظة كـربـلاء، لافـتـا الـى ان معدل مراجعي المركز اليومي يصل الى اكثر مـن 200 مريض يتم فحصهم مـن قبل الأطباء الاختصاص”.
وتابع، أن “الـــدائـــرة ارســلــت دفــعــة جــديــدة مـن منتسبيها لتقديم الدعم والإسناد الطبي لطبابة الـقـوات العسكرية والأمنية والحشد المقدس في قاطعي عمليات صـلاح الدين ـ نينوى”، مبينا ان “هــذه الـدفـعـة تـعـد الـرابـعـة هــذا الـعـام وضـمـت 15 مـنـتـسـبـا مــن أطــبــاء الاخــتــصــاص فــي مـجـالات الــجــراحــة الــعــامــة وجــراحــة الــعــظــام والـكـسـور والباطنية وأشـعـة وسـونـار، فضلا عـن ملاكات طبية وصـيـدلانـيـة وصحية وتمريضية ساندة وأخرى هندسية وفنية”.
وبين، أن “الدفعة ستمضي مدة ثمانية أيـام تقوم خلالها بإسعاف الجرحى والمصابين من القوات العسكرية والأمنية والحشد، إضـافـة الـى إجـراء العمليات الجراحية المختلفة، حيث سبق للدائرة أن أرســلــت ثــلاث دفــعــات هــذا الــعــام ضـمـت 49 مـنـتـسـبـا، بينما أرسـلـت خــلال الأعـــوام الأربـعـة المـاضـيـة 24 دفـعـة مـن منتسبيها ضـمـت 670 منتسبا مـن الأطـبـاء الاخـتـصـاص فـي مـجـالات مختلفة، فضلا عن تقديمها كميات كبيرة من المـواد الغذائية والأرزاق الجافة وعشرات الأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية”.
