العراق يسعى لاستحداث كلية لتخريج المسعفين
الحياة العراقية
أعلنت وزارة الصحة والبيئة، السبت، عن إعداد مشروع لتطوير خدمات الاسعاف الفوري بالعراق، ويتضمن افتتاح كلية او محدث لتخريج المسعفين.
وقال مــديــر شــعــبــة الــســيــطــرة المركزية في قسم الاسعاف الفوري بـالـوزارة سعد بهية الفريجي، بحسب صحيفة “الصباح”، إن “القسم يقوم بنقل 2500 حالة شهريا في بغداد، من خلال شعبة الـسـيـطـرة المــركــزيــة الــتــي تـتـلـقـى المكالمات المجانية على الرقم 122”.
وأضاف، أن لـدى دائـرتـه “خطة تـتـضـمـن زيــــادة عـــدد المـسـعـفـين ورفع مستوى الخدمات الاسعافية بالبلاد، بسبب زيـادة الحاجة لها لتغطية المناسبات الدينية والوطنية والمشاركة في العمليات العسكرية، مـؤكـدا وجـود تنسيق مـع الجهات المـخـتـصـة لافـتـتـاح كـلـيـة او معهد مــخــتــص بـــتـــخـــريـــج مــســعــفــين مـخـتـصـين مــن الـــذكـــور والانـــاث بــدلا مــن تـعـيـين مــعــاونــين طبيين كمسعفين”.
وبين الفريجي، أن “الخطة تسعى لـتـزويـد الـسـيـارات بــأدويــة منقذة للحياة الامـر الـذي يستلزم تفعيل قانون المسعف الموجود حاليا لدى الـبـرلمـان لتمكينه مـن اعـطـاء هـذه الادويـــة، فـضـلا عــن تـوفـيـر انــواع الادوية المنقذة للحياة واجهزة طبية واكياس دم وجهاز الانعاش القلبي لـتـكـون بـمـثـابـة مـسـتـشـفـى داخــل السيارة”.
واردف ان دائـرتـه “بـاشـرت تدريب المسعفين على كيفية استخدامها، الــى جـانـب تقسيم الاســعــاف الـى صـنـفـين، الاول اعـتـيـادي والـثـانـي تخصصي يخص الحالات الطارئة بـحـسـب نــظــام عــالمــي مـعـمـول به حـالـيـا فــي جـمـيـع الـــدول لأن لـدى الـــدائـــرة سـتـراتـيـجـيـة عـمـل بـهـذا المجال”.
وذكــــر مــديــر شــعــبــة الــســيــطــرة المــركــزيــة ان دائــرتــه “تــؤكــد عـلـى الـنـقـل الامـــن لـلـمـرضـى لـلـحـفـاظ عـلـى حـالـة المـريـض لـحـين وصـولـه الــى المـسـتـشـفـى، مــا دعــا الوزارة لتعيين اشـخـاص ذوي مهن طبية فـي مـركـز الـسـيـطـرة الــذي يتلقى الاتــصــال لـتـوجـيـه ذوي المـرضـى بـبـعـض المــعــلــومــات والارشــــادات لاســعــاف الــحــالــة لــحــين وصــول الــســيــارة الاسعاف”..
وتابع ان “الاجراءات تتضمن ايضا، مطالبة الجهات الامنية بتخصيص خط سير للطوارئ لمرور سيارات الاسـعـاف، منوها بـأن لـدى دائرته مهندسين يقع على عاتقهم تحديد مـواصـفـات الـسـيـارات الطبية بكل عقد خاص لتوريدها كونها تأتي مـجـهـزة بــالــكــامــل”، مـفـصـحـا عن “اتــخــاذ دائــرتــه اجـــراء بــأن يـكـون المسعف من نفس المنطقة لاسيما الـشـعـبـيـة مــنــهــا، لـتـسـهـيـل عـمـل المسعف بنقل الحالات”.