الصدر يرفض اي اعتداء على الاخرين ويؤكد: الخلافات والمشاكل لا تحل بالسلاح
الحياة العراقية
اكد محافظ النجف لؤي الياسري، السبت، ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يرفض أي اعتداء على الآخرين والمظاهر العسكرية، فيما اشار الى ان اي مظهر أمني غير مرخص في النجف مرفوض.
وقال الياسري في بيان ورد الحياة العراقية انه “منذ تسنمنا المنصب للتشرف في خدمة مدينة أمير المؤمنين عليه السلام وابنائها، كان من أولويات عملنا الإهتمام الكبير بالجانب الأمني وتطوير منظومته الأمنية بكافة صنوفها بل تعمقنا في ذلك وقطعنا اشواطا متقدمة في كافة المجالات الأمنية وبشهادة الجميع”، مبينا “كنا نؤكد على لغة القانون والحوار في كافة المجالات لاغير ولا بديل”.
اضاف “في حال وجود أي خلاف أو مشاكل نؤكد إن الخلافات والمشاكل لا تحل بالسلاح والاعتداءات لأنها تخل بأمن المدينة وسلمِها وتبعد المجتمع عن النظام والقانون ومؤسساتها”، مشيرا الى “اننا وخلال الفترة السابقة كنا على اتصال مباشر بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والذي أكد لنا إنه ضد أي اعتداء عسكري على الآخرين وأن أي مظاهر عسكرية لا تمثله ولا تمثل التيار الصدري وفكره ومنهجه”.
وتابع ان “حمل السلاح مظهرٌ مخالف للقانون و مرفرض من الجميع، بل كان يؤكد على السلمية وان تكون النجف بمنأى لخصوصيتها ووضعها الديني والاجتماعي”، لافتا الى “اننا يجب أن نحل المشاكل بشكل سلمي لكي لا يستغلها ضعاف النفوس لخلق المشاكل في المدينة وزرع الفتن في النجف الأشرف التي يشهد لها القاصي والداني بسلمها وأمنها المستتب منذ فترة طويلة”.
وتابع ان “اي مظهر أمني غير مرخص في النجف الأشرف مرفوض ومن يبدي منه هذا المظهر سيعرض نفسه للاعتقال الفوري ليحال على المؤسسات الأمنية والقضائية للمحاسبة والعقاب وفق النظام والقانون وأي تجاوز على أفراد المجتمع يُعد خروجا على القانون”، داعيا “الشرطة بكافة صنوفها الى إتخاذ الإجراءات اللازمة فورا بحق المخالفين وبدون تردد لحفظ المجتمع من أي خطر او عبث”.
واكد ان “ومن يحاول جعل السلاح وسيلة لتصفية الحسابات والخلافات أياً كانت خلفيته السياسية أو مرجعيته فلن يجد غير قوة القانون هي الرادع”.