وقالت المديرية في بيان ورد الحياة العراقية ، ان عصابة مكونة من 16 شخصا تقوم بسرقة الاموال في بغداد من خلال مراقبة المواطنين اثناء خروجهم من مكاتب الصرافة والمصارف، حيث تقطع الطريق بوضح النهار وباستخدام عجلات الدفع الرباعي المظللة والتي يتم تغيرها كل عمليتين”، مبينة ان “لكل شخص في هذه العصابة دور”.

واضافت ان “هذه العصابة قامت باكثر من ٣٦ عملية تسليب”، مشيرة الى ان “اكبر مبلغ تم تسليبه يقدر بـ ٧٤٠ مليون دينار عراقي في عملية واحدة”.
وتابعت ان “هذه العصابة بدأت بعملها منذ عام ٢٠١٦”، موضحة ان “رئيس العصابة تم القبض عليه في اربيل من خلال التنسيق مع حكومة الاقليم، حيث تم ارسال مفرزة من اجرام بغداد الى اربيل ونفذت عملية القبض”.

واكدت المديرية ان “هناك الكثير من عمليات القبض يتم تنفيذها من خلال ارسال مفارز من مكافحة اجرام بغداد الى اقليم كردستان”، لافتة الى ان “هناك منسق برتبة لواء منسوب الى وزارة الداخلية متواجد في الاقليم يقوم بالتنسيق مع الاقليم في حال وجود اوامر قبض بحق اشخاص متواجدون في الاقليم”.

ولفتت المديرية الى “انخفاض عمليات التسليب وعمليات الجريمة بنسبة ٨٠الى٩٠ بالمئة في العاصمة”.

يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر عمليات خطف للمدنيين وسرقة للسيارات والأموال من قبل عصابات مجهولة، فيما تعلن وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد عن تحرير مختطفين واعتقال العديد من تلك العصابات.