وزير التربية الأسبق يرد على امر رئيس الوزراء بإخلاء الفيلا: خدمة تقاعدية حقيقية
الحياة العراقية
رد وزير التربية الاسبق سامي المظفر، على امر رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي بترك الفيلا التي يشغلها في منطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد.
وقال المظفر في منشور بعنوان “هدية ثمينة من مكتب رئيس الوزراء” على صفحته بموقع الفيسبوك: “لم تلتزم حكومتكم الكريمة بالعقد الذي وقعته واياي لايجار الدارالتي كنت اسكنها في منطقة الجادرية وبمبلغ ثلاث ملايين دينارشهريا ، بل زادته الى عشرة ملايين دينار وشهريا ايضا اي حوالي اكثر من ضعف الراتب التقاعدي الشهري الذي اتقاضاه وبمخالفة صريحة لكل قوانين ايجار دور الدوله النافذة”.
واضاف: “استلمنا هدية عيد الفطر المبارك الجميلة عن طريق مكتبكم اللاموقر والتي تضمن إجبارنا ترك الدار التي نسكنها خلال سبعة ايام ومن ضمنها عطلة عيد الفطر المبارك مخالفا للعقد الموقع بيننا، وقمنا بعد استلامنا الإنذار الصادر من مكتبكم بترك الدار خلال الفترة المطلوبة لا خوفا منكم بل توقعا من هجوم جلاوزتكم علينا وعلى الدار وخوفا من احتمال المضاعفات التي قد تحدث..شكرا على تقديركم لزمالتنا الوزارية في وزارة علاوي وشكرا ايضا لتقديركم مكانتنا الاعتبارية المعروفة التي يرددها الغريب قبل القريب”.
وتابع: “انا لا اطلب منكم منة ولا هبة ولست ذلك ولن اكن ذلك بل اطلب حقا طبيعيا ان تكون رسائلكم إلينا وفق الأصول الاعتبارية المعروفة وليست رسائل تهديدية..مع وفائي للزمالة المفقودة من قبلكم”.
وختم المظفر منشوره بجملة”زميلكم في وزارة علاوي عام ٢٠٠٤ (خدمة تقاعدية حقيقية لخمسين عاما )”، في اشارة الى انه كان زميل عبدالمهدي في الحكومة الانتقالية التي شكلها اياد علاوي.