الشرطة الاتحادية توضح حقيقة ماحدث في الكاظمية
الحياة العراقية
اصدرت قيادة الشرطة الاتحادية، الخميس، توضيحا بشأن حادثة قيام منتسبين لها باعتقال شابين في مدينة الكاظمية شمالي بغداد وقيام منتسب باطلاق النار قربهما بسبب عدم امتثالهما لاموامر الاعتقال، فيما اكدت القيادة سبب الحادثة شجار شخصي بين طرفين.
وقالت الشرطة الاتحادية في بيان ورد الحياة العراقية ، إن “الموضوع لا ينطوي بخانة التعدي على الانسانية وحقوق الانسان او الاخرين او سلب حقوق الاخرين بقدر ماهو واجب وطني في بسط الاجراءات الامنية وفرض سلطة القانون كجزء من الواجب”.
واضافت أن “مشكلة حصلت مابين صاحب كراج الصقر ومواطنين ركنوا عجلتهم خارج جوار الكراج وحصل سوء فهم ومشادة ومشاجرة قوية جدا بين الطرفين واستمر الشجار بعنف، حيث تدخلت مفارز الاتحادية لفك النزاع الشديد واستمر الطرفان وبشدة مما حدا باحد المقاتلين الامنيين برمي اطلاقتين بالهواء الطلق لانهائه وفعلا حصل ذلك وبدور المفرزة تم سحب طرفي النزاع وايداعهم مركز الشرطة قانونيا ضمن واجباتهم ولكن الاطراف تمادت بتصرفاتهم بحجة ان المشكلة بين المدنيين ولادخل للاتحادية بذلك”.
وتساءلت “هل يعقل ان تكون القطعات متفرجا للموقف وهو صلب عملهم، وايضا اقامة دعوى قضائية وحسب القانون وقد خرج الطرفان بكفالة رسمية؟”.
وبينت، “فيما يخص اللواء الركن محمد زيدان فهو رئيس اركان الفرقة وحضر الى مكان الحادث لمتابعة الموقف بنفسه وهذا دليل الحرص والمثابرة منه ولاعلاقة له او ابنه بالقضية لما ذكرته بعض وسائل التواصل وابنه ليس منتسبا بالاتحادية”.
ولفتت القيادة الى انه “بخصوص اطلاق النار من قبل احد المنتسبين فقد تم ايداعه التوقيف وتشكيل مجلس تحقيقي ضد تصرفه”، معتبرة ان “ما يخص التسجييل فهو مقصود لتشويه سمعة القطعات الامنية واظهارهم بالشكل المسيء وتم اقامة دعوى قضائية على صاحب المحل الذي قام بنشر التسجيل وهذا مخالف للقانون ومسيء بالسمعة وسيتخذ الاجراء اللازم ضده”.