أمنالاخبار الرئيسية

كتائب حزب الله: السعودية متورطة بحرائق العراق والقتل في جرف النصر

الحياة العراقية

حملت كتائب حزب الله، الاربعاء، السعودية مسؤولية عودة آلة القتل الى جرف النصر وكركوك والطارمية بمسميات اجرامية جديدة، مبينة ان آل سلول، هم الأداة الفاعلة في تنفيذ المخططات الصهيونية والاميركية ضد العراق حيث يدفعهم لذلك حقدهم الطائفي الأعمى.
وذكرت الكتائب في بيان ان “ما تعرض له العراق منذ سنوات خلت، من محن وتآمر على يد أمريكا الشر والكيان الصهيوني وأدواتهما في المنطقة، كان الهدف منه، إبادة شعبه، ونهب ثرواته، وإجباره على الركوع، وتدميره كدولة”.
واضافت ان “آل سلول الغدر والنفاق في مملكة التكفير السعودية، هم الأداة الفاعلة في تنفيذ هذا المخطط، يدفعهم لذلك حقدهم الطائفي الأعمى، حتى أمعنوا في تدمير العراق، وأسهموا بقتل ما يقارب الـ مئتي ألف من أبنائه، وتعريض أمنه واستقراره إلى مخاطر كبيرة”.
واوضحت إن “المجاميع الإجرامية الوهابية التكفيرية بمختلف مسمياتها، والتي مارست أبشع أنواع القتل والجرائم بحق العراقيين، وأوصلت البلاد إلى حافات الحرب الأهلية، لم تكن لِتفعل هذا لولا الضخ والتمويل من آل سلول”.
وبينت ان “آلة الإجرام الأمريكية والسعودية لم تكتفِ عند هذا الحد، بل بدأت بمؤامرة جديدة، أشد قسوة ووحشية بعد الانسحاب المذل للقوات الأمريكية نهاية عام ٢٠١١، تمثلت برعايتها لعصابات داعش التكفيرية، وما جرته هذه العصابات من ويلات ومحن وقتل وتهجير ودمار وخراب، شارك فيها من السعودية وحدها أكثر من خمسة آلاف انتحاري، إضافة إلى ما قدمته من دعم وتمويل مادي وإعلامي”.
واكدت ان “السعودية كما تلطخت أيديها بالأمس بدماء أطفال العراق ونسائه وشبابه وشيوخه، عادت مجدداً آلة القتل للكيان السعودي لتمارس دورها الإجرامي الرهيب في الطارمية، وجرف النصر، والموصل، وكركوك، لتكمل حلقة من حلقات القتل والترويع، من خلال تنظيمات إجرامية بمسميات جديدة”.
ولفتت الى ان “البعض لجأ الى مهادنة السعودية وتناسي جرائمها، لتبييض صفحات سجلها الإجرامي الأسود، بتبريرات مخزية وبثمن بخس، وبالتالي عليهم ان يتذكروا أن الشعب العراقي لن يرحم المتهاونين بحقوقه، ولن يستكين حتى يؤخذ بحق دماء أبنائه التي سالت أنهارا على يد أدوات وأتباع الفكر الوهابي السعودي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى