تحرير فتاتين ايزيديتين من قبضة عائلات داعش داخل سوريا
الحياة العراقية
أفاد الناشط والصحفي العراقي الايزيدي البارز، عيسى سعدو، بأن مختطفتين ايزيديتين تم تحريرهما من قبضة عائلات تنظيم “داعش” الإرهابي داخل سوريا.
وأوضح سعدو، بحسب تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك”، “مكنت فرق البحث عن المختطفات والمخطوفين، التابعة إلى مؤسسة البيت الايزيدي، في محافظة الحسكة السورية، وبالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية” المسؤولة عن أمن مخيم الهول، من تحرير مختطفتين”.
وأضاف سعدو، أن “المختطفتين هما: “سراب نايف عيسى”، وهي من أهالي قرية تل قصب الواقعة جنوب شرقي قضاء سنجار، غرب الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق”.
وأكمل الصحفي العراقي الايزيدي، أما المحررة الثانية، أسمها “قسمت صالح” وهي أيضا من أهالي قرية تل قصب، وقد اختطفهما تنظيم “داعش” عند تطبيقه الإبادة بحق المكون الايزيدي، في الثالث من آب عام 2014، في قضاء سنجار.
وكشف مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، الاثنين 20 أيار، تحرير إعلامية إيزيدية، اختطفها تنظيم “داعش” الإرهابي قبل نحو خمسة أعوام، من قضاء سنجار، غربي مركز نينوى، شمالي العراق.
وأعلن مسؤول إعلام المكتب، ميسر الآداني، بحسب الوكالة الروسية، تحرير المختطفة الإيزيدية “نافين رشو” من قبضة “داعش” الإرهابي من داخل سوريا.
وعن أحدث إحصائية بعدد المحررات والناجيات والناجين، أخبرنا مسؤول إعلام مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين، أن عدد الناجين، والناجيات حتى الآن، قد بلغ 3451 ناجية وناجيا، من قبضة “داعش”، أما الباقين فعددهم 2966 شخصا، منوها إلى أن عدد المختطفين والمخطوفات الكلي منذ يوم الإبادة هو: 6417 شخصا بينهم أغلبية من النساء والأطفال.
يذكر أنه في الثالث من آب عام 2014، اجتاح تنظيم “داعش” الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن، والشباب، والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح، والرمي بالرصاص، ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.