مجلس مكافحة الفساد يثمن دور المرجعية وينظر عد ملفات مهمة
الحياة العراقية
ثمن مجلس مكافحة الفساد، الثلاثاء، دور المرجعية الدينية العلبا في خطبة الجمعة الأخيرة، مشددا على على ضرورة الاسراع بإنهاء ملفات تدقيق عقارات الدولة وملف تدقيق المنح التي صُرفت للنازحين والوقوف عند شبهات الفساد .
وقال المكتب الاعلام للمجلس في بيان ورد الحياة العراقية ان “الاخير عقيد جلسته الثالثة عشرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي والاعضاء، حيث أعرب المجلس عن تقديره العالي للتوجيهات التي أبدتها المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة الأخيرة وما تضمنته من حث واستنهاض للواقع العراقي بكل تشكيلاته ( مؤسسات حكومية، احزاب وقوى سياسية، منظمات مجتمع مدني، وافراد) الى التعاطي مع مكافحة الفساد بشكل جدي من خلال آليات فاعلة وواضحة”.
واشاد المجلس بحسب البيان “بتعاون الجهات التي سبق وان اشار المجلس اليها في بيان سابق بضرورة تزويده بالادلة والبيانات بعد أن تم الحديث في الإعلام إزاء بعض الاشخاص او المؤسسات بوجود حالات فساد والتي شكلت هذه البيانات مدخلاً للجهات الرقابية لإتخاذ اجراءاتها”.
واشار البيان الى “حق المجلس بإتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يُطلق الاتهامات جزافاً دون تقديم ادلة ثابتة”، لافتا الى ان “المجلس محافظ البنك المركزي واستمع الى تقرير خاص بنافذة بيع العملة الأجنبية من حيث الدواعي والمبررات وآلية العمل والمراقبة والاجراءات المتخذة وتشخيص الثغرات التى تكون مدخلاً للفساد وسبل غلقها، ووجه المجلس بمجموعة من الاجراءات لتكون المعالجات ذات اثر فاعل”.
واوضح، ان “المجلس نظر الى مجموعة من المواضيع المدرجة على جدول اعماله حيث استمع الى تقرير ديوان الرقابة المالية فيما يخص معالجة ملف الإطعام في وزارة الدفاع والتقدم الحاصل بهذه المعالجة، واستمع كذلك الى تقرير هيئة النزاهة فيما يخص موضوع تدقيق العقود الممنوحة لتصدير النفط الاسود وتقييم الهيئة بهذا الصدد”.
وشدد المجلس بحسب البيان على “ضرورة الاسراع بإنهاء ملفات تدقيق عقارات الدولة وملف تدقيق المنح التي صُرفت للنازحين والوقوف عند شبهات الفساد بهذا الملف، وكذلك متابعة الاجراءات التي أقرّها سابقا فيما يخص ملف مكافحة المخدرات ، وكذلك تحسين بيئة الاعمال والاستثمار ومشاكل المستثمرين”.