لجنة الإحتجاجات تدعو لتظاهرات بعموم العراق ضد الحكومة والبرلمان الجمعة المقبلة
الحياة العراقية
دعت اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية في العراق، الثلاثاء، إلى الخروج بتظاهرات في مختلف المحافظات، تنديداً بما وصفته “التصرفات اللا مسؤولة” من قبل الحكومة ومجلس النواب،
وذكرت اللجنة في بيان ورد الحياة العراقية ان “المواقف المخجلة لازالت تتوالى، ولا زالت الآمال تنحسر عن ساحة الحكومة والبرلمان وشخوصه، فيوماً بعد آخر ينكشف مدى ضعف الجهات التشريعية والتنفيذية أمام مصالحها الخاصة، وإعراضها عن الشعب”، مردفاً بالقول: “فبينما كنّا ننتظر من البرلمان ان يستحث الحكومة للتعجيل بتشكيل الكابينة الوزارية، واحترام التوقيتات الزمنية، والتصويت على القرارات المصيرية التي تهم كيان البلد، وتشريع القوانين التي من شأنها النهوض بالواقع العلمي والتربوي والأمني والخدمي والمعيشي، والتصويت على اللجان البرلمانية تسييراً لمصالح الناس، وفتح ملفات الفساد، وإذا بِنَا نُفاجأ بتصويت البرلمان على قضايا شخصية، وإهماله للواجبات المناطة به”.
وأضاف البيان، أن “ذلك يُعدّ إجهاضاً لتطلعات الجماهير الإصلاحية”، محذراً من “مغبة الاستمرار على هذا المنوال البائس، وندعوهم لما يضمن الاستقرار ويضمن تجنيبهم غضبة الشعب، بأن يلتفتوا لمصلحة العراق ويقدموها على ما سواها”.
وتابع: “فهم حكومة وبرلماناً لم يُسَلَّطوا لأجل مصالح شخصية، وانما لأجل أن يشاطِروا الشعب محنته، ويبذلوا جهدهم في انقاذه من الفساد والخراب”، داعياً الشعب العراقي إلى “الخروج بتظاهرات حاشدة للتنديد بهكذا تصرفات لا مسؤولة، ولدفع السلطات الى التزام توصيات المرجعيات العراقية والقيادة الوطنية، والتي تنص على استكمال الكابينة الوزارية، واللجان البرلمانية والالتفات الى مصالح الشعب، وعليهم الاستجابة لصوت الشعب الذي لن يتهاون ابداً مع اللاعبين بمقدراته، واللاهين عن خدمته”.
وخلص إلى القول: “موعدنا يوم الجمعة ٢١ حزيران ومن ساحات الاحتجاج كافة في عراقنا الحبيب، تمام الساعة ٨:٣٠ مساءً”، مهدداً “وقد اعذر من انذر.. فان صوت الشعب يعلو ولا يُعلى عليه، ولهم في ما جرى على أسلافهم لعبرة”.