عبدالمهدي: منع عمل اية قوة مسلحة عراقية او غير عراقية خارج اطار القوات المسلحة
الحياة العراقية
أصدر رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، أمراً بمنع أية قوة اجنبية بالعمل او الحركة على الارض العراقية بدون اذن واتفاق وسيطرة من الحكومة العراقية.
وقال عبدالمهدي، في بيان ورد الحياة العراقية إن “البلاد مرت خلال الفترة الماضية بظروف معقدة من حروب داخلية وخارجية، ومن حل الجيش، وفرض الاحتلال على العراق، ووجود قوات اجنبية، وتدخلات خارجية، وقيام تشكيلات مسلحة او استخدام اراضي العراق لاعمال مسلحة ضد اهداف ودول وقوى خارج ارادة الدولة العراقية”.
وأضاف، ان “البلاد عانت كذلك من النشاطات التخريبية والاعمال الارهابية خصوصاً (القاعدة) و(داعش) واحتلالها مساحات واسعة من الاراضي العراقية والتي تصدت لها القوات المسلحة بكافة صنوفها من الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة والمتطوعين وباسناد دول التحالف والدول الصديقة والمجاورة، يضاف الى ذلك كله الواقع الاقليمي والدولي”.
وأوضح، أن “هذا الواقع افرز الكثير من المظاهر والتواجدات والسلوكيات غير المسيطر عليها، والتي تتطلب اليوم بعد عملية التحرير الكبرى والانتصار الكبير الذي تحقق على داعش، وبعد المؤشرات الكبيرة التي تشير ان الدولة تستعيد هيبتها وقوتها وسيطرتها المطلقة على اراضيها وفي تحقيق استقلاليتها وسيادتها، من انهاء كافة المظاهر الشاذة وغير القانونية والسيادية”.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، بـ”منع اية قوة اجنبية بالعمل او الحركة على الارض العراقية بدون اذن واتفاق وسيطرة من الحكومة العراقية”، موعزاً بـ”منع اية دولة من الاقليم او خارجه من التواجد على الارض العراقية وممارسة نشاطاتها ضد اي طرف اخر سواء اكان دولة مجاورة اخرى او اي تواجد اجنبي داخل العراق او خارجه بدون اتفاق مع الحكومة العراقية”.
وأصدر عبدالمهدي، قراراً بـ”منع عمل اية قوة مسلحة عراقية او غير عراقية خارج اطار القوات المسلحة العراقية او خارج امرة واشراف القائد العام للقوات المسلحة”، موجهاً بـ”منع اية قوة مسلحة تعمل في اطار القوات المسلحة العراقية وتحت امرة القائد العام للقوات المسلحة من ان تكون لها حركة او عمليات او مخازن او صناعات خارج معرفة وادارة وسيطرة القوات المسلحة العراقية وتحت اشراف القائد العام”.
وخلص إلى القول: “نعلم ان التطبيق الناجح قد يتطلب بعض الوقت، فالتعقيدات والحساسيات كثيرة والاطراف متعددة والخروقات غير قليلة، لكننا بدأنا منذ تولينا المسؤولية بتعزيز الخطوات الايجابية لمن سبقنا في المسؤولية لتحقيق هذه التوجهات من جهة، ومن جهة اخرى في تجاوز بعض السلبيات ووضع الخطط الجديدة لتحقيق السيطرة الكاملة للدولة بما يحقق النقاط اعلاه و يديم المعركة ضد الارهاب وداعش، ويحقق امن العراق وشعبه واستقلاله و يؤمن وحدة البلاد وسيادتها الكاملة وفي كافة المجالات. والله المسدد”.