الخارجية الإيرانية تحذر من تكرار انتهاك مجالها الجوي
الحياة العراقية
دانت وزارة الخارجية الإيرانية ما وصفته بانتهاك طائرة مسيرة أمريكية للأجواء الإيرانية، محذرة من تبعات ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان اليوم الخميس 20 حزيران: “ندين بشدة اختراق طائرة تجسس أمريكية دون طيار أجواء الجمهورية الإسلامية”.
وأضاف موسوي: “نحتج بشدة على هذه الأفعال العدوانية والاستفزازية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وحيث دخلت طائرة دون طيار بشكل غير شرعي وعدائي إلى سماء بلادنا، نحذر من مثل هذه الأعمال ومن انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكدا أن عواقب ومسؤولية مثل هذه الأفعال تقع على عاتق من يرتكبها ويعتدي على إيران”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة تجسس أمريكية فوق محافظة هرمزغان جنوبي البلاد، حسبما نقلت وكالة “سباه نيوز” عن بيان للحرس الثوري.
وأكد مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، إسقاط طائرة عسكرية أمريكية مسيرة في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز.
وجدد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، رفض بلاده التفاوض مع الولايات المتحدة في ظل العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على إيران، مؤكدا كذلك إسقاط القوات الجوية الإيرانية لطائرة أمريكية مسيرة قبل ساعات.
وقال سلامي في خطاب، اليوم الخميس: “المفاوضات هي منطق الاستسلام، وأمريكا في المفاوضات تريد أن تسلب أسلحتنا الدفاعية، والشعب الذي تسلب أسلحته يصبح ضعيفا في الحرب”.
وتابع سلامي: “لا نستطيع أن نثق بأمريكا مع كل هذا التاريخ من العداء تجاهنا”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قالت، أمس الأربعاء، إن أحدث عملية لنشر ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط والتي أعلنت يوم الاثنين تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع “وغيرها من قدرات الردع”.
وقالت متحدثة باسم البنتاغون في بيان: “الولايات المتحدة لا تسعى للحرب مع إيران لكننا مستعدون للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة”.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا من جانب واشنطن، وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان قبل أسبوع.
وحملت واشنطن طهران مسؤولية هذا الهجوم بينما نفت إيران الاتهامات.