الكشف عن تفاصيل جديدة بخصوص قضية عودة نجم الدين كريم
الحياة العراقية
كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية، السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن قضية عودة محافظ كركوك المقابل نجم الدين كريم من لبنان الى اربيل.
وقالت الصحيفية بحسب مصادرها، ان “السفارة العراقية في بيروت كانت تتابع قضية تسلّم كريم بتوجيه من وزارة الخارجية، لكن فجأةً طُلب إليها «فرملة جهودها» لأسباب لم يفصح عنها مكتب رئيس الوزراء. تزامن ذلك مع تسلّم السلطات اللبنانية مذكرة الاتهام، التي بدا ما فيها محدوداً مقارنة بالاتهامات السابقة المُوجّهة إلى كريم. إذ بعدما كانت «مساساً بالأمن الوطني العراقي»، باتت «استيلاءً على عدد من الآليات»، لتنتهي المسألة بتعهد الرجل بـ«إرجاع» تلك الآليات. نهاية تشي بوجود «صفقة ما»، أطلقت سراح كريم بعدما ظلّ محتجزاً في بيروت لـ20 يوماً.
واضافت، ان «مكافحة الفساد تفرض في الوقت الراهن تجفيف منابعه، والبحث عن آليات لوقف الهدر»، مبينة أن عبد المهدي، على رغم دعواته المتكررة إلى محاسبة الفاسدين، فهو يعتقد أن «الساحة العراقية تحتاج إلى المزيد من الهدوء في ظلّ التصعيد الإقليمي… لا نسعى إلى شراء عداوات، بقدر سعينا إلى حلّ المشكلات». وتتابع أن رئاسة الوزراء «حريصة على بناء علاقات إيجابية» مع مختلف الأفرقاء العراقيين، مشددة على أن «استيعاب إقليم كردستان واجبٌ للحفاظ على وحدة البلاد». وفي هذا الإطار، لا تتردّد في القول إن «بغداد في وارد دفع ثمن الوحدة في كثير من الأحيان».