الكشف عن نتائج مهمة حول هوية مهاجمي مواقع عسكرية ونفطية عراقية
الحياة العراقية
كشف مسؤول عسكري، الاثنين، عن نتائج مهمة حول هوية مهاجمي مواقع عسكرية ونفطية عراقية.
وقال المسؤول، إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتابع، مع قيادات استخبارية وأمنية، نتائج التحقيق ومدى دقة المعلومات الواردة في التقرير الأولي”، كاشفاً عن “وجود تعاون كبير من قبل قيادات بارزة في الحشد الشعبي للتوصل إلى نتائج ملموسة للقبض على أفراد تلك المجموعة التي تعمل داخل “الحشد”، من خلال استغلال الهويات والأسلحة والسيارات في تنقلها وتحركها بين المدن والمناطق المختلفة واجتياز الحواجز العسكرية ونقاط المراقبة من دون تفتيش”.
وأشار إلى، أن “الحكومة تتعرض لضغوط كبيرة من قبل واشنطن في هذا الإطار، وهناك شعور بالمسؤولية من قوى سياسية عدة وقيادات في “الحشد” بخطورة الموقف، واحتمال أن يرد الجيش الأميركي في حال تكرر الهجوم مرة أخرى على مقرات تتواجد قواته فيها في العراق”.
وبين، أن “المعلومات المتحققة حول المجموعة المنفذة للهجمات أظهرت أنها هي نفسها المسؤولة عن عمليات اغتيال طاولت ناشطين مدنيين في الجنوب وبغداد أبرزهم الروائي العراقي علاء مشذوب في شباط الماضي، وعدد من الناشطين في البصرة الذين اتهموا باقتحام القنصلية الإيرانية خلال موجة الاحتجاجات التي اجتاحت مدن جنوبي العراق نهاية العام الماضي، وآخرين في بغداد”.
وأضاف أن “أحد المصادر قال إنها تطلق على نفسها اسم وحدة المهام والتكليفات الشرعية، ولا يعرف مدى دقة ذلك، لكن المؤكد أنها مجموعة لا تخضع لأوامر قادة الفصائل العراقية المعروفة على الساحة”.
وبحسب المسؤول ذاته، فإن “المجموعة يمكن تصنيفها بأنها غير محلية (تدار من جهة خارجية)، وإن كان أفرادها عراقيين، وسيتم بحث هذه المعلومات مع المسؤولين في إيران بهدف المساعدة في إرساء الاستقرار ومنع تكرار تلك الهجمات”.