الحياة الاخبارية
أطلقت وزارة الصحة والبيئة العراقية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مكتب غرب أسيا، مشروع شبكة المناطق المحمية في العراق بتمويل من مرفق البيئة العالمي، مؤكدة أن المشروع سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية التي تقطن بجوار المناطق المحمية ويجلب لها منافع اقتصادية واجتماعية وجمالية.
وقال القائم بأعمال المنسق الإقليمي للبرامج في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مكتب غرب أسيا هاني الشاعر في بيان صدر على هامش اجتماع عقد في عمان، إن “هذا المشروع ليس أول المشاريع التي ينفذها المكتب الإقليمي لغرب أسيا في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في العراق”، موضحا أن “المحافظة على التنوع الحيوي والتوعية بأهمية البيئة هو هدف رئيسي نحن ملتزمون بتحقيقه”.
أوضح الشاعر، أن “المشروع سيتعامل مع العديد من المعوقات التي تعترض سبيل التنفيذ الفعال لشبكة المناطق المحمية في العراق وذلك بالتركيز على التصميم والتخطيط وإنشاء نظام وطني للمناطق المحمية ودعم الإطار التشريعي للمناطق المحمية من خلال التشاور مع الشركاء وبناء القدرات وتوفير الأدوات التقنية اللازمة لتمكين التشريع”.
بدورها قالت مديرة الدائرة الفنية في وزارة الصحة والبيئة العراقية شذى كاظم، إن “الوقت ملائم لبناء العراق وتنميته”، موضحة أن “العراق فيه مساحات شاسعة وغنية يجب المحافظة عليها لما فيه صالح البلاد”.
وأكدت، أن “إعلان مناطق محمية في العراق سيعود بالنفع ليس فقط على البيئة والطبيعة، بل على المجتمعات المحلية التي تقطن بجوار هذه المناطق المحمية، بما فيها منافع اقتصادية واجتماعية وجمالية”.
وبحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، يعد إطلاق الشبكة الذي أعلن عنه خلال اجتماع عقد في العاصمة الأردنية عمان، خطوة جادة لتطوير المحميات الطبيعية في العراق بغرض الحفاظ على بيئتها الطبيعية وتنوعها الحيوي.
ويهدف المشروع إلى البدء بتنفيذ خطة لإنشاء شبكة وطنية للمناطق المحمية خاصة وإنها من أهم المعايير الرئيسية لحفظ التنوع الإحيائي وجود شبكة محميات طبيعية جيدة التنظيم والإدارة والتي يمكن أن تكون المفتاح لحماية الأنواع المعرضة للانقراض وتنوع الموائل والمحافظة على بقائها، فضلا عن إنشاء منطقتين محميتين كموقعين رائدين مع التركيز على توفير الهياكل الأساسية والدعم المقدم إلى سلطات إدارة المناطق المحمية المختارة، بما في ذلك مشاورات أصحاب المصلحة والمشاركة النشطة للمجتمعات المحلية.
