يقودها الحلبوسي.. مساع لسحب التربية من تحت بساط الخنجر وحراك لتقديم مرشح مقبول
الحياة العراقية
كشفت مصادر برلمانية، الثلاثاء، عن مساعي يقودها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لسحب وزارة التربية من تحت بساط زعيم المشروع العربي خميس الخنجر.
وقالت المصادر، إن “هناك مساعي يقودها الحلبوسي لسحب التربية من تحت بساط الخنجر، بعد فشله مرتين في تقديم مرشح يحظى بقبول الأوساط الشيعية، إذ قدم في كانون الأول الماضي مرشحته شيماء الحيّالي، التي صوت عليها المجلس، لكنها فشلت في نيل الثقة، فقد ارتبط ترشيحها بالحديث عن انتماء أخيها إلى داعش، ما حال دون تسلمها مهامها، ليعود مرة أخرى ويقدم الحمداني التي تسربت أنباء عن علاقات لأقربائها بالتنظيم المتشدد”.
وأضافت، أن “تلك الأنباء، وإن كانت غير موثّقة، فإنها أثارت حساسية القوى الشيعية التي لها موقفٌ مبدئي من الخنجر بداعي انخراطه ضمن مشاريع تتماهى مع داعش، وحتى مجيئُه إلى الخيمة السياسية، وتقديم فروض الطاعة والولاء، لم يكن ذلك لتزكيته، فلم تُمرر الحيالي أو الحمداني”.
وأشار إلى، أن “انطلاق حراكاً سنيا داخليا لتقديم مرشح مقبول للحقيبة، وهو ما يسعى إليه الحلبوسي”.
وصوت البرلمان، أمس، على منح ثقته لنجاح حسن الشمري وزيراً للدفاع، وهو مرشح زعيم “ائتلاف الوطنية” إياد علاوي، وياسين الياسري وزيراً للداخلية وهو مرشح توافقي للكتل الشيعية، وفاروق أمين شواني وزيراً للعدل وهو مرشح كردي حصل على توافق صعب بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان، فيما لم تتمكن سفانة الحمداني، مرشحة زعيم “المشروع العربي” خميس الخنجر، من نيل ثقة البرلمان لعدم حصول توافق عليها.