قصة “أم نوتيلا” التي ساعدت داعش في أميركا
الحياة العراقية
وكانت المرأة قد وافقت على التعاون مع ممثلي الادعاء لكنها كشفت عن اتفاقها لمتطرفين خلال الإفراج عنها بكفالة.
وأقرت سينميا أميرة سيزار التي استخدمت هذا الاسم المستعار، بالذنب في تهمتين بمساعدة تنظيم داعش وجماعات متطرفة أخرى وهي تهم تعاقب عليها القوانين الاتحادية، وذلك وفقا لما ورد في أوراق مقدمة إلى المحكمة الاتحادية في بروكلين.
وقال ممثل الادعاء الأميركي ريتشارد دونوجوي في أوراق المحكمة “سلوك المدعي عليها مقلق للغاية”.
وطرح دونوجوي قصة التآمر هذه، التي بدأت باعتقال سيزار قبل عامين ونصف عندما طلب من القاضي رفض الكفالة في خطاب تم الكشف عنه يوم الاثنين وبتاريخ يعود الى 6 فبراير وجرى احتجاز سيزار في نوفمبر 2016 في مطار كندي الدولي أثناء محاولتها مغادرة الولايات المتحدة.
وقال دونوجوي إنها اعترفت باستخدام فيسبوك وغيره من منصات التواصل لتوصيل أناس بدواعش لكي يساعدونهم على السفر إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم الإرهابي وقال إن سيزار أقرت بأنها مذنبة في اتهامات ذات صلة في فبراير 2017 بموجب اتفاق تعاون وتم الافراج عنها بكفالة في أبريل 2018.
وقال إنه تم إلغاء الكفالة الخاصة بسيزار في يوليو التالي بعد أن علم ممثلو ادعاء أنها اتصلت بالعديد من الأشخاص وبينهم أولئك الذين سبق أن أبلغت عملاء اتحاديين بأنهم ينتمون لداعش أو جماعات متطرفة أخرى.
وقال ممثلو الادعاء في أوراق المحكمة إنها قالت لأحد المتطرفين عبر فيسبوك “وضعني مكتب التحقيقات الاتحادي تحت اسم مختلف لأنهم أرادوا أن تكون حالتي سرية”.
وفي خطاب أرسل في 15 أبريل إلى محاميي المرأة والذي تم الكشف عنه للتو، قال دونوجوي إن الحكومة قدرت أن المبادئ التوجيهية المتعلقة بإصدار الأحكام بشأن جرائمها تتراوح ما بين السجن 30 عاما إلى السجن مدى الحياة.
وكشف الخطاب أيضا أن المرأة اعترفت بالذنب في تهمة ثانية أو اتهامات لم يتم تحديدها في 7 مارس آذار.