منوع

منظمة إنسانية تصدر تقريرا حول نتائج امتحانات المرحلة المتوسطة في ديالى

الحياة العراقية

أصدرت منظمة ديالى لحقوق الانسان /احدى منظمات المجتمع المدني، الأحد، تقريرا حول نتائج امتحانات المرحلة المتوسطة في ديالى.
وقالت المنظمة في تقريرها ورد ،الحياة العراقية ،إنه “من خلال اعلان النتائج التي اعلنتها وزارة التربية والتعليم للمرحلة المتوسطة للعام الدراسي 2018 ــ 2019  على مستوى العراق بشكل عام وما نتابعه طلبتنا بمحافظة ديالى بشكل خاص ، نقولها بصدق ان نسبة النجاح لهذا العام مخجلة للاسف”.
وأضافت: “يتحمل مسؤولية هذه النتائج الجميع ( رئاسة مجلس الوزراء   و  البرلمان العراقي  و  وزارة التربية ولمدراء العامين  ومدراء المدارس  وعوائل الطلبة )، كلنا نعلم ان سمو ورقي اي بلد يبدأ من الاهتمام بالتربية والتعليم من خلال وضع المناهج التربوية التي تتناسب مع التطور العالمي للوصول الى رقي  تربية  التلميذ او الطالب”.
وتابعت المنظمة، أن “التعليم لا يقاس بالبنايات ولا المهرجانات بل يقاس من حيث رصانة المنهج  ، ولاجل مستقبل ابنائنا علينا جميعا ان يكون شعورنا الوطني، ان نحس  جميعا بخطورة الانزلاق الذي نمر فيه نحن واجيالنا من الناحية التربوية والتعليمية ، نعم علينا  تحمل المسؤولية بشجاعه وخصوصا المختصين لاجل انقاذ اجيال المستقبل ، وان العملية التربوية تحتاج الى اعادة تنظيم وترميم ماتم هدمه خلال السنوات الماضية نتيجة الحروب والنزوح وغيرها من الظروف التي حدثت للمجتمع العراقي بشكل عام ومجمع محافظة ديالى بشكل خاص”.
عدد الطلاب الذين خاضوا الامتحانات  في محافظة ديالى:
ـ عدد طلاب محافظة ديالى الكلي الذين خاضوا الامــــتحانات النــــهائية  للمرحلة المتوسطة بلغ  (( 20099 طالب  )) نجح منهم 7390 طالب
نسبة النجاح في محافظة ديالى:
نــــــــسبة  النجاح في محافظة ديالى       36.77 %
الاحصائيات الاولية  حصول  27  طالب/ه  (الاوائل في محافظة ديالى)  ( 23 اناث …. 4 ذكور)  تراوحت معدلاتهم  بين 99   الى 97.5
اهم الملاحظات:
اولا / للاسف لم يحضى الطلبه  بالمتابعة الجاده  من قبل الاسرة .
ثانيا / غالبية الطلبه انشغلوا باللهو والمتعة على لعبة البوبجي (الإنترنت) والسهر بتصفح مواقع التواصل لاجتماعي عبر الفيس البوك.
ثالثا / الطالب كان جل اهتمامه ان يكون مراقب الامتحان والادارة سهلة وتعطي مجال للطالب كي يحاول الغش الا انه صدم بغلق المنافذ هذا العام .
رابعا / بعض  المدارس افتقرت الى ملاكات كفؤة واختصاصات رصينة مما اثرت هذه الجوانب على سير العملية التربوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى