60 يوما على فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا
الحياة العراقية
جرى اتفاق في قضاء القائم المحاذي مع الجارة سوريا، في غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا، على إعادة فتح المعبر الحدودي مع مدينة البوكمال السورية، قريبا.
أعلن قائممقام قضاء القائم، أحمد جديان، بحسب “سبوتنيك”، إن “اتفاق أبرم في القضاء عندما زارنا مستشار الأمن الوطني، فالح الفياض، ومدير المنافذ الحدودية العراقية، كاظم الفياض، والسفير السوري في العراق، ووفود من العمليات المشتركة، على أن يتم إعادة فتح المنفذ أو المعبر الحدودي بين القائم والبوكمال السورية، خلال ستة أشهر، من تاريخ الزيارة”.
وأوضح جديان، أن الزيارة من المسؤولين المذكورين، بقي لها شهرين، لكن لم نر أي عمل على أرض الواقع في موقع المنفذ الذي تم تعيين مكانه من قبل الوفود التي زارت القضاء قبل 4 أشهر تقريبا.
ويفيد جديان، أن موقع المنفذ عبارة عن أرض صحراوية، لا توجد فيه أي بنى تحتية، ولا حتى كرفانات، أو طريق، مستفهما: “أليس من الواجب توفرها كي يعاد فتح المنفذ الحدودي قريبا بعد انتهاء المهلة؟”.
وينوه قائممقام قضاء القائم الحدودي مع سوريا، في غرب الأنبار، غربي العراق، إلى تلكؤ في العمل على المنفذ مع البوكمال، من قبل هيئة المنافذ الحدودية العراقية، إذ لا يوجد أي عمل داخل المكان الذي تم تعيينه.
وتربط سوريا والعراق ثلاثة معابر وهي معبر اليعربية الذي يقابله على الجانب العراقي معبر ربيعة، وهو خاضع لسيطرة تنظيم “قسد”، ومعبر الوليد على الجانب العراقي الذي يقابله معبر التنف، ومعبر القائم على الجانب العراقي الذي يقابله البوكمال والخاضع لسيطرة الدولة السورية.
ويقع قضاء القائم الذي كان يعتبر أحد أخطر معاقل تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا) على بعد نحو 400 كم شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود السورية وعلى طول نهر الفرات.
وحررت القوات العراقية، قضاء القائم بالكامل من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، في مطلع تشرين الثاني عام 2017، ضمن عمليات استعادة مناطق أعالي الفرات، غربي الأنبار.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، السابق، حيدر العبادي، في 9 كانون الأول 2017، تحرير الأنبار “المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد”، من سيطرة “داعش” الإرهابي وصولا إلى الحدود السورية