بغداد والرياض تتفقان على توسعة عدد الرحلات الجوية واتمتة الاجراءات الجمركية

الحياة العراقية

اتفق العراق والسعودية، الثلاثاء، على توسعة عدد الرحلات الجوية وتسهيل الإجراءات في منح التأشيرة لأصحاب المركبات والمواطنين، إضافة إلى اتمتة الاحراءات الجمركية.
وذكرت هيئة المنافذ الحدودية، في بيان ورد ،الحياة العراقية ،أن “رئيسها كاظم العقابي، رأس وفد العراق المشارك في الاجتماع التنسيقي العراقي السعودي للجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ والذي يعقد للفترة من 25-23 تموز الجاري في مقر وزارة النقل السعودية وبحضور السفير العراقي لدى المملكة العربية السعودية قحطان الجنابي”.
وقال العقابي، إن “الجانبين ناقشا مراحل إنجاز منفذ عرعر الحدودي ونسبة الإنجاز المتحققة في تأهيل المنفذ والبنى التحتية والتي بلغت 40% ومن المؤمل تسليم المشروع متكاملاً منتصف شهر تشرين الأول القادم”، لافتاً إلى “مناقشة مذكرة التفاهم الموقعة مع سلطة الطيران المدني لكلا البلدين والتي تضمنت العمل على توسعة عدد الرحلات الجوية وكذلك تسهيل الإجراءات في منح التأشيرة لأصحاب المركبات والمواطنين وفق مبدأ التعامل بالمثل”.
وأضاف، أن “الاجتماع تمت فيه مراجعة مذكرة التفاهم المشترك والخاصة بالنقل البري والبحري ، وتحديث الفقرة 6/أ من مذكرة النقل البري والتي تضمنت السماح بعبور الحافلات المحملة لكلا حدود البلدين بما يضمن حقوق الجانب العراقي في عملية التبادل التجاري”.
وأكد، أنه “تم اتفاق الجانبان العراقي والسعودي على أتمتة الإجراءات الكمركية من خلال نافذة التبادل التجاري بما يضمن حسن الأداء والأنسابية في حركة البضائع والسلع”.
من جهته، أبدى الجانب السعودي “استعداده بتزويد الجمارك العراقية بنظام الاتمتة والمساعدة في تطوير قدرات موظفي الجمارك من خلال زجهم في دورات تدريبية للعمل على هذا النظام”.
ولفت البيان، إلى ان “الوفد العراقي لاجتماع اللجنة المشتركة ضم رئيس هيئة المنافذ الحدودية، كاظم العقابي رئيسا للوفد، وعضوية ممثلي مديرية السفر والجنسية والشركة العامة للنقل البحري وسلطة الطيران المدني/قسم النقل الجوي وقسم التنسيق والمتابعة الحكومية لسكرتارية اللجنة”.
ويستانف الجانبان مباحثاتهما يوم غد، لاستكمال بقية المواضيع المثبتة في أجندة اللجنة المشتركة.
وتأتي هذه اللجان التنسيقية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الجوار وتحقيق الفائدة والمنفعة التجارية بما يضمن الحقوق االاقليمية والوطنية في هذه الاتفاقيات والتي ستكون انطلاقة حقيقية بتعاونات مستقبلية وعلى مختلف الأصعدة.