أكثر من 100 عائلة نازحة تعود إلى سكنها بين العراق وسوريا
الحياة العراقية
عادت أكثر من مئة عائلة نازحة شردها تنظيم “داعش” الإرهابي، في وقت سابق، إلى مساكنها في قضاء القائم الحدودي في غرب العراق، مع سوريا، بعد إغلاق مخيمات النازحين.
وأعلن قائممقام قضاء القائم، أحمد جديان، عودة 32 عائلة نازحة إلى القائم، خلال الأسبوع الماضي، من مخيمات النازحين في عامرية الفلوجة، والحبانية، بعد إغلاقها في الأنبار، غربي البلاد.
وأضاف جديان، وقبل الأسبوع الماضي، وصلت إلى القائم، 53 عائلة نازحة، وقبلها أيضا ً وصلت 17 عائلة أخرى، كانت نازحة وتقطن في مخيمات النزوح في عامرية الفلوجة والحبانية “بين مدينة الفلوجة، والرمادي، مركز الأنبار”.
وأكد جديان، بذلك يبلغ العدد الكلي للعائلات النازحة العائدة التي تم نقلها من المخيمات إلى القائم، 102 عائلة.
وينوه قائممقام قضاء القائم، إلى أن عدد من النازحين يقطنون في إقليم كردستان، والعاصمة بغداد، ولا يرغبون في العودة مرة أخرى إلى القضاء، ولا يستطيع احد أن يجبرهم.
وأمنت القوات العراقية، الجمعة 21 كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي 2018، عودة 37 عائلة من التي هجرها تنظيم “داعش” من قضاء القائم، بمحاذاة سوريا، إلى منازلها بعد أكثر من عام على النزوح.
وآجلا لواء المشاة الآلي الثاني والثلاثون في قيادة فرقة المشاة الآلية الثامنة التابعة إلى وزارة الدفاع، بتاريخ 28 يوليو/ تموز العام الماضي، (199) عائلة نازحة من مخيم النازحين في الحبانية بعد تدقيق بياناتهم من قبل الأجهزة الأمنية المختصة ومرافقتهم وتوفير الحماية الكاملة وإيصالهم إلى مناطق سكناهم في قضاء القائم، غربي الأنبار، غرب البلاد.
ويقع قضاء القائم الذي كان يعتبر أحد أخطر معاقل تنظيم “داعش” على بعد نحو 400 كم شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود السورية وعلى طول نهر الفرات.
وحررت القوات العراقية، قضاء القائم بالكامل من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017، ضمن عمليات استعادة مناطق أعالي الفرات، غربي الأنبار.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، السابق، حيدر العبادي، في 9 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، تحرير الأنبار “المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد”، من سيطرة “داعش” الإرهابي وصولا إلى الحدود السورية.