بغداد تتحرك للحد من الكوارث البيئية وتمنع نقل المخلفات المشعة لأطرافها

الحياة العراقية

تنسق محافظة بغداد مع مديرية الدفاع المدني لتشكيل فريق عمل مشترك لتجنب الحوادث والكوارث البيئية التي تحدث بالعاصمة، كما اتخذت إجراءات لمنع نقل المخلفات المشعة إلى أطراف العاصمة.
وافــاد محافظ بـغـداد فـلاح الـجـزائـري، بـأن “اجتماعا موسعا عـقـدتـه المـحـافـظـة مـع مـديـري دوائــر الـدفـاع المـدنـي في العاصمة من اجل وضع آليات لمجمل القضايا التي تخص الجانب الامني والسلامة المهنية وسبل النهوض بها”، منوها بأن “الاجتماع ركز على اهمية تـكـامـل الـجـهـود وتـكـثـيـف الاجــــراءات الاسـتـبـاقـيـة والاحترازية من اجل درء الكوارث والمخاطر البيئية”.
وأضـاف: أن “المحافظة اطلعت على خطط واجـراءات هـذه الـدوائـر والـتـي اعـدتـهـا مـن اجـل درء الخواطر والــكــوارث الـتـي قـد تـتـعـرض لـهـا الـعـاصـمـة بـغـداد”، مـفـصـحـا عــن انــه “جــرى خــلال الاجـتـمـاع الاتـفـاق على تشكيل فريق عمل مشترك مـع هـذه الـدوائـر بغية وضـع آلـيـات جـديـدة تـهـدف الـى حماية ارواح ومـمـتـلـكـات المـواطـنـين وتـجـنـب تـكـرار مـاحـدث من حوادث حرائق في منطقتي الشورجة وجميلة خلال الايام السابقة”.
وأكد الجزائري، أن “تذليل المعوقات كافة وتقديم جميع امكانيات المحافظة من اجل دعم دوائر الدفاع المدني بغية درء جميع الكوارث والمخاطر البيئية”.
على صعيد ذي صلة، دعا الجزائري الحكومة الاتحادية ووزارتـــي الـصـحـة والـتـعـلـيـم والـبـيـئـة، الــى “تضافر الجهود من اجل إيجاد حلول سريعة وعاجلة لازمة التلوث البيئي الـتـي تعاني منها اطــراف العاصمة والمتمثلة بالطمر العشوائي ما تسبب في تحويلها للنفايات”، مشيرا الى ان “المحافظة بصدد الى مكب التنسيق مع هذه الجهات لايجاد بدائل تهدف الى ايـقـاف نـقـل المـخـلـفـات والـنـفـايـات المـشـعـة والـسـامـة الــتــي تـسـبـب الامــــراض الـسـرطـانـيـة الـــى اطـــراف العاصمة”.
وكـشـف عـن اتـخـاذ الحكومة الاتحادية “اجـــــراءات عــاجــلــة بــخــصــوص لمـشـكـلـة الـنـفـايـات ومعالجتها بطرق صحيحة، منبها بـأن المحافظة ستتخذ الطرق القانونية اللازمة لمعاقبة المتسببين بتلوث البيئة ببغداد من خلال فتح تحقيق عاجل بـمـوضـوع نـقـل الـنـفـايـات الــى الـعـاصـمـة لاسـيـمـا ان الـدولـة قــادرة عـلـى انـشـاء مـكـبـات نظامية وفـق المعايير الدولية والصحية وطمر المخلفات المشعة والــنــوويــة”، لافـتـا الــى “ضــرورة نـقـل هــذه المـخـلـفـات ومـــواقـــع (الــســكــراب) الـــى امــاكــن غــيــر مـأهـولـة بالسكان”.