الصقور تكشف أماكن نقل داعش لعناصره وتستبعد قدرته لتشكيل كيان إرهابي بهذه المناطق
الحياة العراقية
كشفت خلية الصقور الاستخبارية، الأحد، الأماكن التي قام تنظيم داعش بنقل عناصره إليها، مستبعدة قدرته على تشكيل كيان إرهابي بمناطق أفريقية.
وقال رئيس الخلية، ابو علي البصري، إن “التنظيم قام بنقل بعض أفراده -غالبيتهم من النساء- الى دولة السودان قبل سقوط نظام البشير عام 2019 مـن المـنـاطـق الـتـي تـمـت اسـتـعـادتـهـا مـن سيطرة التنظيم الإرهـابـي عـام 2018″، متوقعاً انتقالهم الى “المناطق المستهدفة لاحقاً”.
وأشار إلى، أن “توجه عدد كبير من العناصر المسؤولة والإرهابيين الى مخيم الـهـول فـي الحسكة الـسـوريـة؛ ساعد على دخولهم الـى تركيا ومنها للعراق، وذلـك لسهولة الحركة في المثلث الـحـدودي المشترك بين البلدان الـثـلاثـة”، لافـتـاً إلــى إن “قــوات قـسـد المتحالفة مــع الــقــوات الأمـيـركـيـة اسـتـطـاعـت إلــقــاء الـقـبـض على عـدد كبير من عناصر داعـش في المناطق المحررة”.
وتابع البصري، أن “التنظيم الإرهـابـي يحاول أن يستعيد تحركه في بعض الـولايـات الأميركية وفــي بـعـض الــدول الأخــرى بـإنـتـاج نفسه بشكل آخر”.
وأضاف، أن “لدى داعش أنشطة واضحة فـي دول أوروبــيــة وأفـريـقـيـة وفــي شــرق آسـيـا”، مـسـتـدركـاً بـأن “عــودة بـعـض عـنـاصـره الـى دول جنسياتهم تشكل تهديداً قائماً على أمن بلدانهم الأم”.
واستبعد المسؤول عن أعرق جهاز متخصص في مكافحة داعش والتنظيمات الإرهابية عالمياً، أن “تـكـون لـدى داعــش قــدرات وتخطيط جـديـد على إقامة كيان إرهابي له يخضع لسلطته في شمال أفريقيا أو المناطق النائية في مصر وشرق آسيا”، مشدداً “لـن يقدر التنظيم على تشكيل تجمعات عسكرية ومدنية مـن المحليين والاجـانـب فـي تلك المناطق أو غيرها”.