حنين القدو يحمل رئيس الوزراء مسؤولية الخروقات الأمنية المحتملة بنينوى
الحياة العراقية
حمل النائب عن سهل نينوى وعن ابناء القومية الشبكية، حنين القدو، الاثنين، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مسؤولية الخروقات الأمنية المحتملة التي قد تحصل بالمحافظة جراء سحب الحشد من السيطرات.
وقال القدو، في بيان ورد ،الحياة العراقية ، إنه “في الوقت الذي بدأ ابناء منطقة سهل نينوى بتنفس الصعداء بعد عمليات القتل والتهجير الذي تعرض لها ابناء المنطقة وخاصة من الشبك والتركمان”، مردفا: “وقد تفاجانا بقرار القائد العام للقوات المسلحة بسحب الحشد المحلي من السيطرات الرئيسية والتي تعتبر مفتاح الامان لمنطقة سهل نينوى”.
وبين، أن “هذا القرار الجائر سيكون له تبعات امنية كبيرة على سلامة واستقرار منطقة سهل نينوى وعلى ابنائها”، محملا القائد العام للقوات المسلحة “المسؤولية الكاملة عن الخروقات الامنية التي قد تقع على ابناء المنطقة”.
وتابع القدو، أن هذا القرار جاء لإرضاء سياسية معينة لاعادة المحافظة وسهل نينوى الى الاوضاع التي كانت تعيشها قبل ١٠ من حزيران ٢٠١٤”، مبينا أنه “من المؤسف ان هذا القرار جاء مع ذكرى الخامسة لعملية الابادة والتهجير الذي تعرض لها ابناء المكون الايريدي والتركمان والشبك والمسيحيين”