محافظ نينوى : ما يجري بتظاهرات سهل نينوى قد يؤدي بالامور لمنزلق خطير
الحياة العراقية
اكد محافظ نينوى منصور المرعيد، الإثنين، أن ما يجري بتظاهرات سهل نينوى قد يؤدي بالامور لمنزلق خطير.
وقال المرعيد في بيان ورد ،الحياة العراقية ،إنه “في الوقت الذي نشيد فيه بالتضحيات الجسيمة المتحققة خلال المرحلة السابقة والتي لم تتم لولا تضافر جهود الجميع وتضحيات المضحين، نؤكد على ضرورة تطبيق القوانين والالتزام بالتعليمات الصادرة من المراجع العليا حفاظا على ديمومة النجاحات السابقة وسعيا لإعادة الحياة الى طبيعتها وفرض القانون في عموم مناطق نينوى”.
وتابع “سنبذل كل ما بوسعنا من اجل توفير حياة حرة كريمة لجميع ابناء المحافظة بمختلف مكوناتها الابية بما يتلاءم مع تطلعات المواطنين الذين عانوا خلال فترات سابقة نتيجة غياب سلطة الدولة في عدد من مدنهم وهذا ما يجعلنا نرفض رفضا قاطعا لما يحصل الان على الارض في مناطق شرقي نينوى من تظاهرات”.
وبين أن “التظاهرات في سهل نينوى خرجت عن الصورة النمطية للتظاهرات السلمية وادت الى قطع الطرق التي تربط المحافظة بالمحافظات الاخرى وشل الحياة هناك وهو امر خارج عن جميع مظاهر الديمقراطية التي كفلها الدستور العراقي وعززتها القوانين المحلية والدولية المشرعة لهذا الغرض بل انها تمثل وسيلة لزعزعة استقرار تلك المناطق ومحاولة اعادتها الى الوراء”.
ودعا مرعيد، “بالمواطنين هناك وممثليهم في البرلمان ووجهاء القوم الى اللجوء للطرق الحضارية لإيصال رسائلهم والتواجد في الاماكن المخصصة للتظاهر والالتزام بالسليمة خلال ذلك وضبط النفس من اجل عدم استغلال مطالبهم من قبل اجندات لا تريد للعراق والعراقيين مواصلة حياتهم بالطريقة التي يسعون لها، بدل القيام بكل ما يعكر صفو الاجواء ويزيد من معاناة المواطنين هناك”.
وأوضح أن “ما يجرى الان من سلوكيات تعكس صورة سلبية لتلك المطالب وقد تؤدي الى منزلقات خطيرة لا يمكن تجاوزها بسهولة وهذا ما يرفضه الجميع سيما في هذا التوقيت الحساس من تأريخ المحافظة”.
وأردف محافظ نينوى بأن “رسالة المتظاهرين وصلت الى الجميع وسوف نعمل على مناقشة اصواتكم مع الجهات المختصة والخروج بنتائج مرضية لكل الاطراف تكون مخرجاتها لصالح المواطن اولا ولفرض سيادة القانون ومنع حدوث خروقات امنية في تلك المناطق ثانيا”.