روسيا: ضحايا الانفجار النووي خبراء كانوا يطورون أسلحة جديدة
الحياة العراقية
ووقع الحادث الخميس الماضي، في منشأة عسكرية بمنطقة القطب الشمالي ، إلا أن السلطات الروسية انتظرت حتى السبت لكي تقر بأنه نووي، علما أن الانفجار أدى إلى ارتفاع وجيز في مستوى النشاط الاشعاعي.
وقال خبراء أميركيون إنه قد يكون مرتبطا باختبار صاروخ “بوريفيستنيك ” الذي كان الرئيس الروسي فلادمير بوتن قد أعلن في فبراير أن اختباراته تجري بنجاح.
ونقلت وكالات أنباء عن رئيس “روستاتوم”، أليكسي ليخاتشيف قوله إن “أفضل طريقة لتكريمهم هي بمواصلة العمل على الأسلحة الجديدة”.
وتابع: “نحن نؤدي مهمة من أجل الوطن”، مضيفا أن أمن البلاد سيكون “مضمونا”.
وأقامت روسيا مراسم تأبين للخبراء الخمسة في مدينة ساروف المغلقة في منطقة نيجني نوفغورود الواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر شرق موسكو، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وأعلنت وكالة “روساتوم” أن الحادث وقع أثناء اختبار صاروخ على منصة بحرية قبالة سواحل منطقة “أرخانغيلسك” في أقصى الشمال الروسي.
وأوضحت الوكالة أن الوقود انفجر وقد ألقى عصف الانفجار بعناصر في البحر.
وأكدت بلدية مدينة “سفرودفنسك ” القريبة من القاعدة العسكرية أن أجهزتها للاستشعار “سجلت ارتفاعا لوقت قصير في التلوث الإشعاعي”، مما أثار حالة هلع لدى السكان الذين سارعوا لشراء مادة اليود المضادة للإشعاعات.