سياسة

فيان دخيل : رايتس ووتش اعتمدت تلفيقات بحق الإيزيديين ونستغرب نشر وسائل اعلامية هذه الافتراءات

الحياة العراقية

اعتبرت النائبة فيان دخيل، الخميس، ان منظمة هيومان رايتس ووتش اعتمدت تلفيقات بحق الإيزيديين، فيما اعربت عن استغرابها من نشر وسائل اعلامية هذه الافتراءات.

وقالت دخيل في بيان تلقت الحياة العراقية ، نسخة منه انه “ما بين المرارة والاستغراب، نطالع بعض وسائل الاعلام قد أبتدأت منذ مدة بشن حملة تشويه للنكبة الايزيدية في مسعى لتحويلهم من ضحايا الى مجرمين بالاستناد الى تقرير مفبرك وملفق لا يستند الى اية ادلة مادية تمت صياغته من قبل جهات مغرضة وتوريط منظمة هيومن رايتس ووتش بتبنيه على انه حقيقة، رغم انه كذب صريح”.

وحذرت دخيل المنظمة من “مغبة الوقوع في خطيئة الإستماع الى أكاذيب الجلادين وتسويقها على انها ردة فعل على المجازر التي تعرضوا لها”، مشيرة الى انهم “تناسوا أن الإيزيديين مجتمع مسالم كان عبر التاريخ ضحية لسلسلة من محاولات الإبادة الا انه رغم ذلك، عض على جراحه وراهن على السلام والتسامح والاخوة مع من تعايش معهم لمئات السنين”.

وتابعت ان “الطريق الأسلم للاقتصاص من القتلة والمجرمين شذاذ الافاق، هو الاحتكام الى منطق الدولة والقانون، لا السير في طريق الانتقام الذي، وبكل بساطة، لا يمتلك الأيزيديين أدواته أو القدرة على تنفيذه إلا في مخيلة من يريد ان يتحول من جلاد الى ضحية عبر تنسيقه المثير للريبة مع المنظمات الدولية”، معربة عن استغرابها “على ما خصصته بعض وسائل الاعلام من مساحة في مناهجها لتغطية هذه الافتراءات في الوقت الذي تناست فيه أكثر من ٣ آلاف سبية أيزيدية لازلن مجهولات المصير منذ اكثر من ثلاثة أعوام”.

ودعت دخيل المنظمة ووسائل الاعلام الى “توخي الدقة والمصداقية والموضوعية في الوقائع والاحداث، ولا نطالبها سوى بالسكوت ونسيان مأساتنا، لا تحويلنا من ضحايا الى جلادين”.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، امس الاربعاء، مقاتلين ايزيديين باخفاء وقتل 52 مدنيا في العراق، مشيرة الى ان بغداد تحتاج لفرض سلطتها وإنهاء اقتصاص الجماعات المسلحة غير القانوني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى