الاسدي: دخول اسرائيل مجالنا الوطني اعلان حرب ضد العراق
الحياة العراقية
اعتبر رئيس كتلة السند الوطني البرلمانية، النائب أحمد الأسدي، الخميس، أن ان دخول اسرائيل مجالنا الوطني اعلان حرب ضد العراق وشعبه وسيادته ومقدراته والسكوت على العدوان ليس موقفا عقلانيا.
وقال الأسدي، في بيان ورد ، الحياة العراقية ، “هاهي حلقات التآمر على الحشد ومكانته ودوره ومشروعه الوطني ومايمثل من رسالة في المقاومة والممانعة تظهر بقوة وتتحرك بنفس الشدة التي رايناها وشهدنا فصولها قبل خمس سنوات من الان.. عبر مسلسل التامر الداعشي لتدمير الدولة واسقاط التجربة العراقية الوطنية”.
وأضاف: “نقف بقوة الى جانب الحشد خيارا ستراتيجيا ومشروعا للاباء والكرامة وسياجا منيعا ضد قوى الاستكبار والهيمنة والتخويف ولن نخضع او نركع او نستكين وفينا كتائب مجاهدة وتحت ثيابها روح حسينية ومحمدية كبيرة وفي اصابعها بنادق ورسالة وراية ووطن”.
وتابع الأسدي، أن “استهداف مقرات الحشد في صقر وبلد اول الغيث التامري على فتيتنا وحشدنا وقادة الثورة والمقاومة ولن تكون تلك الاهداف اخر حلقات التامر علينا لكننا نعرف حجم مانملك وندرك مكامن قوتنا حيث العزيمة والاصرار والثبات على مبادىء الاستمرار والوطنية ومواجهة الاستكبار بكل ما اوتينا من قوة ولن تفل تلك العزيمة او يكسر اصرارنا تدمير كدس عتاد هنا او حريق في قاعدة هناك الحشد صقر الامة وهيبة البلد”.
وأكد، أن “دخول اسرائيل مجالنا الوطني اعلان حرب ضد العراق وشعبه وسيادته ومقدراته والسكوت على العدوان ليس موقفا عقلانيا بل العقلانية والواقعية السياسية تقتضي استنفاد خيارات الدبلوماسية الوطنية مع مجلس الامن الدولي ليكون العراق وجيشه وشعبه في حل من خيارات الردع العسكرية مع العدوان وطائراته المسيرة”.
وشدد الأسدي، أن “تلك الفعلة الاسرائيلية والامريكية لن تمر دون ان يكون لنا موقف صريح منها أولاً : على مستوى الدولة والجهات التنفيذية والتشريعية التي ادعوها من موقعي كنائب في البرلمان ورئيس كتلة التحرك دوليا وممارسة حقها الوطني في الدفاع عن سيادتنا التي تنتهك من قبل اسرائيل والقوى الداعمة لها”.
واستدرك قائلا: “علينا بالتحرك العربي والدولي والاقليمي وتنشيط حركة الاعتراض على استهداف اجوائنا وحشدنا وامكاناتنا العسكرية التي تعرضت للتدمير وثانياً : نبقي خيار الرد مفتوحا.. لانهم ارادوها حربا مفتوحة والواجب الشرعي والوطني ايقاف تلك الحرب بروح الرد المفتوح”.
وختم حديثه بالقول: “حشدنا باق في مواقع الصمود والتصدي ولن ترهبنا التهديدات، وسيبقى العراق بمرجعيته وشعبه وحشده وقواته المسلحة وفصائله المقاومة عصياً على المؤامرة عصياً على الموت عصياً على الانكسار”.