تحالف الفتح يحذر من هجمات اسرائيلية على مقرات الجيش والمطارات
الحياة العراقية
حذر تحالف الفتح، الأحد، من هجمات اسرائيلية تستهدف مقار الجيش والمطارات، فيما قدم طلباً للرئاسات الثلاث.
وقال النائب عن التحالف حامد الموسوي في بيان ورد ،الحياة العراقية ،: “ظهرت في الآونة الأخيرة حلقة جديدة من حلقات مسلسل استهداف الحشد الشعبي وهذه المرة من خلال قصف مقراته وتفجير مخازن اسلحته وعتاده، فبعد أن تفاجأ المحتلون واذنابهم واعوانهم بظهور هذه القوة العقائدية التي قضت على أحلامهم وافشلت مخططاتهم واحبطت مشاريعهم التي استغرق الاعداد لها سنوات طويلة وصرفت عليها ملايين الدولارات وبعد أن افاقوا من هول الصدمة اخذوا يحيكون الدسائس والمؤامرات هم واذنابهم من الخونة بالتسقيط والكيد والكذب مرة وبمحاولات الإيقاع بين الحشد والحكومة والقوات الامنية مرة وبمحاولات احداث الصراع بين فصائله مرة أخرى”.
وأضاف: “كما تعالت أصواتهم ودعوتهم لحل الحشد وإنهاء وجوده تحت تبريرات عديدة، وبعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل الذريع نتيجة وعي أبناء الحشد وقياداته، والنظرة البعيدة للحكومة واهل العقد والحل فيها، وقبل هذا وذاك حكمة مؤسس الحشد وراعيه مرجعيتنا الرشيد، لجأوا إلى هذا الأسلوب البائس الذي هو اسلوب الجبناء والغادرين”.
وتابع: “اننا إذ نستنكر تلك الاعمال وكل عمل يسيء الى اي قوة او جهاز او تشكيل من تشكيلات قواتنا الأمنية البطلة، وكل عمل يسيء الى سيادة العراق، وفي الوقت الذي نثمن فيه قرارات الحكومة العراقية ممثلة بدولة رئيس الوزراء بمنع الطيران فوق الأجواء العراقية وسحب كل رخص الطيران الخاص إلا بموافقته أو من يخوله، فأننا ندعو في الوقت عينه إلى حماية اجواء العراق من خلال التزود بأحدث منظومات الدفاع الجوي وندعو الحكومة إلى الاستفادة من قدرات وخبرات الدول الصديقة خصوصا التي عرضت مساعدتها وابدت استعدادها للتعاون كالجمهورية الإسلامية وروسيا والتعاقد لشراء منظومات الدفاع الجوي الحديثة والخروج من إطار الهيمنة الأمريكية حتى نمتلك الأدوات التي تمكننا من الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه النيل من سيادة العراق والمساس بأمنه والتعرض لقواته الأمنية البطلة”.
وطالب الموسوي، “الرئاسات الثلاث بأن يكون لها موقف واضح من الأخبار التي تؤكد وتشير إلى تورط إسرائيل في القصف الأخير خصوصا وأن المواقع الإخبارية الأمريكية والإسرائيلية شبه الرسمية تحدثت عن ذلك صراحة، لان هذا ان صح فهو يمثل جس النبض لموقف الحكومة العراقية والقوى الوطنية المختلفة وبالتأكيد اذا استمر الصمت فإن إسرائيل ستضرب مقرات الجيش والمطارات العسكرية بحجة تواجد سلاح ايراني أو خبراء إيرانيين وان الإسرائيليين بذلك يحاولون إرسال رسالة بانهم يصولون ويجولون ويضربون اي مكان يريدون، ولا يمكن ان نقبل ان نكون نحن القطب الاضعف في الصراع الاقليمي كما لانقبل ان نكون ساحة لتصفية الحسابات”.
واكد “الايمان المطلق بكفاءة القوات المسلحة وخاصة قوات الدفاع الجوي وطيران الجيش”، مبيناً اننا “نعلم ان تحركاتهم واوامرهم وتجهيزاتهم مرهونة بالقرار السياسي والذي خضع ويخضع للأسف للقرار الأمريكي، وعليه ندعو إلى إنهاء تداخل السياسة مع واجبات المؤسسات الأمنية وفسح المجال للكفاءات العسكرية في أداء دورها”.
وبين: “سيادة العراق خط أحمر لا يمكن تجاوزه وهو مهم لنا جميعاً وندعو للتكاتف والتوحد والتصدي للحملات المشؤمة التي تستهدف النيل من وطننا الغالي وسيادته وهيبة قواته المسلحة”