زعيم التيار الصدري يغرد بشأن قصف مخازن الحشد: الكيان الصهيوني لعب لعبة اكبر منه
الحياة العراقية
اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ،الاثنين، أن الكيان الصهيوني لعب لعبة اكبر منه، فيما دعا الأطراف الى الجلوس حول “طاولة مستديرة”، مشترطا عدم تواجد من وقع الاتفاقية الامنية مع امريكا فيها.
وقال الصدر بتغريدة له نشرت على حسابه الرسمي في “تويتر” إنني “لا أبرئ العدو الصهيوني من افعاله الارهابية في العراق بيد أنني على يقين من أنه لا يقدم على مثل هذه الخطوة او فهو يعلم أن الرد سيكون مزلزلا لأمنه ونفوذه فالصهاينة يعلمون أن نهايتهم من العراق ومعه فلن يزجوا أنفسهم في هذه اللعبة التي هي أكبر منهم”.
وأضاف الصدر، “فلذلك، يجب على الحكومة العراقية الإسراع بالتحقق من الامر ولو بإشراف دولي.. فإن ثبت جرمهم وارهابهم فعلى الجميع التحلي بالصبر وعدم التفرد بالقرار.. فإن العراق ما عاد يحتمل مثل هذه التصرفات الرعناء، ومع ثبوته فإنني ادعو جميع الأطراف إلى الاجتماع بطاولة مستديرة لايتحكم فيها الفاسدون ولايتحكم فيها من وقع على الاتفاقية الأمنية على أمريكا، ولا يتحكم بها من أقر تجريم استهداف الأمريكي وما شاكل، وأن يكون الاجتماع عراقيا بحتا من غير تدخل حتى دول الممانعة للوجود الإسرائيلي والامريكي في المنطقة فضلا عن من يحاول مهادنتهم ولايحاول غلق سفاراتهم في بلده، لذا فإن القرار يجب أن يكون تشاوريا وبأسرع وقت ممكن.. وبخطوات مدروسة جيدا لنبعد من خلالها العراق والعراقيين عن أن يكون (الضحية) وبلا فائدة ترتجى”.
واشار الصدر الى، انه” يجب علينا تجنيب المقدسات الخطر المحدق كما وحصر السلاح بيد الدولة وان تغلق كل المقرات وتسلم كل المخازن للدولة والا فان المخالف سوف يعرض العراق والعراقيين الى خطر شديد وسيكون هو المسبب لخرابه لا سمح الله”.
ولفت الى انه”لابد من حماية الحدود العراقية من جميع الاطراف وبالخصوص حدوده مع سوريا وانسحاب كافة الفصائل من (سوريا الحبيبة) فالعراق احق بدماء شعبه مع ما يتعرض له من خطر”.
واكد الصدر على “الرجوع الى مراجعنا الكرام في كل ذلك فان فتواهم الموحدة هي الملهم الأول لنا ولكل محب للوطن”.