الاخبار الرئيسيةسياسة

رئيس الوزراء يعرض في اجتماع الرئاسات الثلاث تقريرا عن التفجيرات الاخيرة

الحياة العراقية

عقدت الرئاسات الثلاث  اجتماعا للقيادات السياسية في قصر السلام، اليوم الاثنين، لتدارس الوضع السياسي والأمني في البلاد والمنطقة ، حضره رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبدالمهدي ورئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح ورئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، انه “اطّلع الحاضرون على تقرير قدمه السيد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة بخصوص التفجيرات التي تعرضت لها مخازن للأسلحة والأعتدة خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأكد المجتمعون، وفقا للبيان على “أهمية متابعة إجراءات الحكومة المتخذة بصدد المؤشرات المتوفرة عن تورط خارجي بالإعتداء على المخازن التي استُهدفت، وأدانوا هذا الإعتداء الآثم والانتهاك الصارخ لسيادة العراق. واعتبروا الإعتداء الذي حصل على اللواء ٤٥ من الحشد الشعبي في القائم اعتداءً على السيادة العراقية، وان الشهداء الذين سقطوا نتيجته شهداء العراق”.
واضاف البيان انه “تم التأكيد على دعم الحكومة في اجراءاتها لحماية السيادة وتعزيز قدراتها الدفاعية واتخاذ كافة الاجراءات عبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والاقليمية كافة، والتي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته”.
وأكد الاجتماع أيضاً على “أهمية وحدة الصف الوطني بمختلف قواه السياسية ومكوناته، والوقوف معاً من أجل أمن العراق وسلامته وسيادته ، وإن هذا الظرف البالغ الحساسية، إقليمياً ودولياً، يفرض على الجميع تقدير أهمية وخطورة اللحظة التاريخية، وبما يتطلب العمل على تعزيز كل ما من شأنه دعم وترسيخ وحدة العراقيين، وحفظ استقلالية الموقف الوطني العراقي، وصيانة النصر المتحقق على الإرهاب، وعدم التراجع عنه”.
وتابع البيان انه في خضم هذه الأحداث اتفق المجتمعون على:
1. احترام مرجعية الدولة والتقيد بها في مختلف الظروف، والإلتزام بالسياق المؤسساتي الدستوري، ومراعاة سيادة القانون واعتبار أي تجاوز على الدولة ومؤسساتها خروجاً عن المصلحة الوطنية وخرقاً للقانون ويعامل وفق ذلك وبموجب ما تقتضيه قوانين الدولة العراقية.
2. الإلتزام بوثيقة (السياسة الوطنية الموحدة) المتفق عليها في اجتماع القادة، وعدم الانجرار الى سياسة المحاور ورفض تحول العراق الى ساحة حرب، والامتناع أيضاً عن أن يكون العراق منطلقاً لأي اعتداء على جواره.
3. دعم وتثمين الدور البطولي للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها، والعمل الدؤوب لأجهزة الأمن والأستخبارات في متابعة وملاحقة فلول داعش، والتأكيد على مواصلة هذا الدور بمسؤولية للحيلولة دون استعادتهم لأية فرصة للتجمع أو للنهوض والعودة حتى القضاء نهائياً على أية بقية من الدواعش.
4. تقدير التضحيات المشرفة والدور الوطني الذي قدمه الحشد الشعبي كجزء فعال من منظومة الدفاع الوطني، ويأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، بما يؤكد أهمية الإلتزام بتنفيذ الأمر الديواني، وإدارة مخازن الاسلحة حسب السياقات المتبعة في الدولة ومن خلال اجراءات سليمة وتحت مظلة المنظومة الدفاعية، وأوامر ومتابعة القائد العام.
5. اتخاذ الاحتياطات المطلوبة للتعاطي مع الطوارئ المحتملة ومواجهة تبعاتها.
6. متابعة الاتفاقيات والتفاهمات مع التحالف الدولي وبما يساعد على الإيفاء بالتزاماتها تجاه سيادة العراق واستقلاله وأمنه وسلامته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى