اعتقال 250 متورطا والإطاحة برؤوس فاسد كبيرة ضمن الحملة الامنية لملاحقة شبكات الدعارة والقمار
الحياة العراقية
تمخضت الحملة الأمنية على الشبكات الإجرامية في بغداد، عن إلقاء القبض على 250 متورطا بالمخدرات والدعارة والقمار والسرقة والسطو المسلح، وأنها أطاحت رؤوس فساد كبيرة، وكشفت تورط ضباط شرطة وسياسيين.
وتشارك في الحملة الأمنية قوات من وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وقوة أمنية تابعة لقوات “الحشد الشعبي”، وطاولت حتى الآن أكثر من 30 وكرا للعصابات في مناطق الكرادة، والجادرية، والمنصور، وبغداد الجديدة، والشعب، والبياع، والحرية، والصدر، والشعلة.
وقال مسؤول بقيادة شرطة بغداد، إن “الحملة تعد الأولى من نوعها من ناحية القوة والفعالية، وتمثل أول تهديد حقيقي لعصابات بغداد التي تحولت إلى مافيا دولية جذبت جنسيات عدة، بينها لبنانيون وسوريون وإيرانيون وأتراك، فضلا عن يونانيين وأوكرانيين وأشخاص من أميركا اللاتينية”، مؤكدا “اعتقال أكثر من 250 متورطا خلال الأسبوعين الماضيين”.
واكد، أن “العملية أطاحت برؤوس فساد كبيرة”.
وتعاني العاصمة منذ سنوات من ارتفاع نسب الجريمة بالتزامن مع انشغال القوات العراقية بعمليات تحرير المدن الشمالية والغربية من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
ووفقاً للمسؤول ذاته، فإن “الحملة تضم عمليات دهم مستمرة وفقا للمعلومات المتوفرة عن تحركات العصابات، وسجون ومراكز احتجاز الكرادة تغص بالمعتقلين، وبينهم تجار مخدرات ومتاجرون بالبشر، ومتورطون في جرائم دعارة وخطف، أو عمليات سطو وابتزاز وتزوير، وشبكات قتلة مأجورين، وأعضاء في مافيا صالات القمار”.