سياسة

الخطوط الجوية تتهم جهات باستهدافها وتؤكد اهتمامها بنقل أمتعة المسافرين

الحياة العراقية

اتهمت شركة الخطوط الجوية العراقية، الجمعة، جهات بنشر الاباطيل والأكاذيب بحقها، وفيما أشارت إلى أن هذه المحاولات لن تلوي عزيمة الشركة في تقديم خدمة متميزة للمسافر، أكدت أن عملية نقل أمتعة المسافرين في مطار بغداد الدولي تتم باهتمام وعناية كبيرين.

وذكرت الشركة في بيان تلقت الحياة العراقية  نسخة منه، أن “بعض صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت فيديو لعملية نقل حقائب المسافرين، وزعمت هذه الصفحات المسيئة أن هذا الفيديو في مطار بغداد الدولي”، مستدركة بالقول “ومن أجل ايضاح الحقيقة وبعيدا عن التهويل الذي يبتغيه ممن يصطادون بالمياه العكرة، الذين تسول لهم أنفسهم التشكيك بكل شيء، نود أن نبين أن عملية نقل أمتعة المسافرين في مطار بغداد الدولي تتم باهتمام وعناية كبيرين ومن قبل شركة محترمة وتحت إشراف مختصين في الخطوط الجوية العراقية”.

وأوضح البيان، أن “الفيديو فضلا عن عودته لسنوات ماضية فهو ليس في مطار بغداد الدولي والتركيز في العربة الجانبية سيبين علامة شركة أخرى”، مشيراً إلى أن “الإصرار على نشر هذه الأكاذيب من مقاطع مفبركة تظهر تارة انتشار الصراصير في الطائرات العراقية، وتارة أخرى لممارسات على طائرات شركات أخرى تلصق عنوة بالخطوط الجوية العراقية، وما الى ذلك تبغي تشويه أعمال وزارة النقل التي يتحدث عنها القاصي والداني وآخرها تحقيق زيادة بمبيعات الخطوط الجوية العراقية عن العام السابق وبـ١١ شهراً بمبلغ يقدر بـ٥٠ مليون دولار دون حسابات الرحلات العارضة والحج والعمرة”.

وتابع، أن “هناك جهات ديدنها نشر الاباطيل، ولن يكون هذا الفيديو آخر حلقات التآمر في مخططاتهم المعادية للنجاح”، مشدداً بالقول “وهذه المحاولات لن تلوي عزائمنا في تقديم خدمة متميزة للمسافر العراقي، وعلى الرغم من إيماننا العميق بقيمة الخطوط الجوية العراقية في أذهان وقلوب المسافرين وادراكنا لحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا الا اننا نعاهد الجميع على البقاء متفانين في عملنا”.

يشار إلى ان بعضاً من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت، في اليومين الأخيرين، مقطع فيديو يظهر عاملين من جنسيات آسيوية يقومون بتفريغ مقصورة أمتعة في إحدى المطارات بطريقة تسبب الضرر للحقائب ومحتوياتها، فيما اشارت هذه الصفحات إلى أن مقطع الفيديو تم تصويره في مطار بغداد الدولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى