الحياة العراقية
اعلنت مفوضية حقوق الانسان في البصرة، الاحد، عن انتحار احد المصابين بالسرطان بعد أن القى نفسه من الطابق الذي يرقد فيه في جناح الأورام السرطانية التابع إلى مستشفى الصدر التعليمي، فيما طالبت المفوضية بعدة نقاط على خلفية الانتحار.
وقال المكتب في بيان ورد ، الحياة العراقية ،: “اذ تابع بأسف كبير وفاة احد المواطنين المصابين بالسرطان بعمر ٦٩ عاما بعد أن القى نفسه من الطابق الذي يرقد فيه في جناح الأورام السرطانية التابع إلى مستشفى الصدر التعليمي يود المكتب الإشارة إلى أوضاع المحافظة الصحية وليست لهذه الحادثة الأليمة حصرا”.
واضاف، ان “مبدأ الحق في الصحة هو ركن اساس من الحق في الحياة الذي أقر به دستور البلاد الدائم وأن هذا الحق يجب أن يكون نافذا بدون اي من المحددات او العقبات”، مشيرا الى انه “وبعد عديد الزيارات الرصدية لهذا الجناح اوغيره من المواقع الصحية نجد ان حكومة المركز لم تضع البصرة وتحديدا التخصيصات في الجانب الصحي في الموقع الذي يتلائم وحجم معاناة هذه المدينة التي تعاني اوضاعا ليست بالحميدة من الملوثات المركبة في الماء والهواء والتربة وماينتج عنها من أمراض خطيرة على رأسها الأورام المتنوعة “.
واشار المكتب الى ان “التخصيصات لا تزال تمر في أنفاق وازمات عديدة من نقص التجهيز الذي يصل احيانا إلى
٢٠٪ من الاحتياجات العلاجيه كما تم رصده في مستشفى الطفل التخصصي لعلاج أطفال السرطان واحيانا في المناشئ الرصينة لها “.
وطالب، “بالعمل على تأهيل وتوسيع حقيقيان لقسم الأورام السرطانية ومستشفى الطفل من كافة الجوانب ومنها مايخص وضع البرامج العلاجية والترفيهية”.
كما وطالب المكتب، “باعفاء البصرة من كافة الرسوم الصحية والارتقاء بالمؤسسة الصحية ورفع التمييز و الخصخصة الذي يرهق كاهل المواطن البصري”، وطالب ايضا وزارة الصحة ونقابتي الأطباء والصيادلة وعبر الحكومة المحلية بالنظر والمتابعة للواقع الصحي العام و الخاص “.
