مجلس الأنبار يكشف الخارطة المبدئية للمحافظة الغربية ويؤكد: سنرفع المشروع للبرلمان
الحياة العراقية
كشف مجلس محافظة الأنبار، الاثنين، الخارطة المبدئية للمحافظة الغربية، مؤكدا قرب رفع المشروع للبرلمان.
وقال المتحدث باسم المجلس، عيد عماش، إن “محافظة الأنبار كبيرة ويعاني سكان المناطق الغربية، تحديداً أهالي القائم، من صعوبة التواصل مع مركز المدينة (الرمادي)، فالمسافة بين المدينتين أكثر من 300 كيلومتر، وأحياناً يضطر المسافر إلى البقاء في مركز المحافظة لإنهاء أعماله، ونحن نسمع مناشدات الأهالي منذ سنوات إلا أن ما مرَّت به المحافظة من مشكلات جعلنا نتريث بملف استحداث المحافظة الجديدة”.
وتابع، أن “الحراك السياسي والشعبي بشأن محافظة الغربية عاد بعد تحرير مناطق الأنبار من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وقد عُقد أكثر من مؤتمر في منطقة حديثة من أجل التوصل إلى حل بهذا الشأن، وستُنهي اللجنة المُشكلة لهذا الغرض من أجل رفعه إلى مجلس المحافظة ومن ثم إلى البرلمان”.
وأردف: “من المؤمل أن تضم محافظة الغربية مناطق حديثة وعانه وراوة والقائم والرطبة، وقد تنضم ناحية البغدادي أيضاً، وهناك رغبة من هيت بالانضمام، ولكن بطبيعة الحال لا توجد أي خارطة نهائية للمحافظة”.
وأضاف، أن “الملف قيد الاكتمال وسيتم تحويله إلى مجلس المحافظة ومن ثم إلى مجلس النواب”.
وبشأن المشاكل السياسية التي قد تولد بسبب إدارة المحافظة الجديدة وصراع الأحزاب على إدارتها، أشار عماش، إلى أن “الملفين الاقتصادي والسياسي لن يشكلا خطورة كبيرة على المحافظة، إذ إن الحكومة لها قانون خاص يتعلق بإدارة الأموال والواردات في المحافظات العراقية الحدودية، إذ يتم تقاسمها بين الحكومتين المركزية والمحلية وفق سياق قانوني واضح”.
وأوضح: “أما الجانب السياسي فلا خوف منه، لأن الأنبار من طيف واحد، وأن العملية السياسية منفتحة على جميع الأحزاب، ومن يحصل على أغلبية أصوات الأهالي وتوجهاتهم يمكنه إدارة المحافظة الجديد”