وزارة الزراعة: وسائل الفاسدين والمنتفعين من الخارج أصبحت مكشوفة
الحياة العراقية
أكدت وزارة الزراعة، الثلاثاء، ان وسائل الفاسدين والمنتفعين من الخارج أصبحت مكشوفة، فيما دعت إياهم إلى العمل على حماية المنتج المحلي بدلا من حماية مصالحهم الشخصية.
وذكرت الوزارة في بيان ورد، الحياة العراقية، : “في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الزراعة الجهود الكبيرة لدعم المنتج المحلي بشقيه النباتي والحيواني من خلال منع الاستيراد والعمل على عدم اغراق البلاد بالمحاصيل المستوردة وبما انعكس بشكل ايجابي على الواقع الزراعي من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة ودعم البطاقة التموينية بمادة الطحين والزيادة الكبيرة في زراعة الشلب ومضاعفة انتاج البيض والدجاج بعد التوسع في انشاء قاعات التربية بشهادة الفلاحين ومربي الدواجن ، تخرج تظاهرات من جهات قد تضررت مصالحها بعد حصر الفوائد المادية لشريحة بعينها ومنع وايقاف الزراعة والصناعات التحويلية وتربية الدواجن في بلدنا الغالي طوال السنوات السابقة”.
ودعت، الجهات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل العراقيين الاصلاء إلى “الوقوف مع وزارة الزراعة في سياستها وخططها المدروسة لتطوير الزراعة في البلاد ودعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الجدوى المناسبة للفلاحين ومربي الثروة الحيوانية”.
وطالبت، الفاسدين والمنتفعين من الخارج والذين أصبحت وسائلهم مكشوفة بـ”العمل على حماية المنتج المحلي بدلا من حماية مصالحهم الشخصية”.
وأكد البيان، ان “الوزارة ابوابها مفتوحة لكل الآراء الهادفة شرط عدم أضرارها بالقطاع الزراعي والفلاحين، وان الحس الوطني يحتم علينا حماية المنتج المحلي الذي انعكس على تشغيل اعداد كبيرة من مربي الدواجن وامتصاص البطالة وعودة الفلاحين الى مزاولة زراعة اراضيهم التي هجرت سابقا بسبب ادخال مختلف المنتجات المجهولة المصدر وغير الصحية عبر الحدود ولن نغير راينا ازاء القناعات العلمية التي نطبقها للنهوض بالقطاع الزراعي”.