العراق يدعو للإسراع بإدخال معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية “حيز التنفيذ”
الحياة العراقية
دعا وزير الخارجيّة، محمد الحكيم، الأربعاء، إلى الإسراع بإدخال معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية “حيز التنفيذ”.
وقال الحكيم، في كلمة العراق في المُؤتمر 11 للمادّة 14 المعنيّ بتسهيل دُخُول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة حيّز النفاذ، إن “العراق يرغب في المُشارَكة الفعّالة في تعزيز دور الاتفاقـيّات والصكوك الدوليّة في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار النوويّ، والمُساعَدة في تطويرها بما يُساهِم في حفظ السلم والأمن الدوليّين”.
وشدد، على “أهمِّية دُخُول مُعاهدة الحظر حيِّز التنفيذ”، مردفاً بالقول: “تُجدّد حكومة بلادي تأكيدها على الحاجة المُلِحّة لدُخُول مُعاهدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة حيِّز النفاذ في أسرع وقت مُمكِن بوصفها صكاً قانونيّاً دوليّاً مُلزِماً”.
وأعرب، عن “ترحيبه بازدياد عدد الدول المُصادِقة على المُعاهَدة”، كاشفاً عن “سعي العراق إلى تعزيز بناء القدرات الوطنيّة بما يخدم تنفيذ التزاماته وفق أحكام المُعاهَدة”.
وأبدى، “قلقه من امتناع الكيان الإسرائيليّ عن المُصادَقة بصفته أحد الأطراف الثمانية المتبقية في المُلحَق الثاني من المُعاهَدة”، مُعلّلاً بالقول: “لأنّ انضمامه سيكون خطوة لدعم الترتيبات الرامية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النوويّة، ومن أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط”.
وجدد الحكيم، “تأكيد العراق على أهمّية الالتزام الطوعيّ بالوقف الاختياريّ لتجارب التفجيرات النوويّة”، مُضِيفاً إنّه “يُمثل مساراً مُهِمّاً لتحقيق أهداف المُعاهَدة”.
وعبر، عن “الترحيب بالجُهُود الثنائيّة والمُتعدّدة الأطراف لإيجاد حلّ سلميّ ودبلوماسيّ وطويل الأمد للأزمة النوويّة مع جمهوريّة كوريا الشعبيّة الديمقراطيّة”، لافتاً إلى أن “العراق لن يدّخر جُهداً، وسيواصِل العمل مع المُجتمَع الدوليّ من أجل دُخُول مُعاهَدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة حيّز النفاذ؛ لإيجاد عالم خالٍ من التجارب النوويّة لمصلحة الأجيال الحاليّة والقادمة”.