عبد المهدي يصدر قرارات جديدة: تكريم شهداء المتظاهرين وترقية جرحى القوات
الحياة العراقية
أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تكفل الحكومة بعلاج جرحى التظاهرات الاخيرة، وايضا اطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية تلك التظاهرات.
وقال عبد المهدي في كلمة نقلها التلفزيزون الرسمي : “سنكرم عائلة كل شهيد وجريح وسنطلق سراح جميع الموقوفين، وبدأنا مبكرا وكثفنا كل الجهود لمعرفة ما يمكن للحكومة ان تحققه من مطالب المتظاهرين”، مستدركا “هذا الشعب المعطاء سطر الكثير من قصص البطولة والثبات خلال الايام الالقليلة الماضية”.
وأضاف عبد المهدي، “تتولى وزارة التعليم الزام الجامعات والكليات الاهلية باستيعاب اعداد مناسبة من حملة الشهادات العليا حسب الطاقة الاستيعابية”، مشيرا الى انه “لقد ان للجرح العراقي ان يندمل بالعمل الجاد والعطاء المخلص لخدمة الشعب”.
وتابع عبد المهدي، “اجراء تحقيقات شفافة لمحاسبة المقصرين ممن لم يلتزموا بالاوامر وقواعد الاشتباك”، مؤكدا “سنعلن عن اللجنة التي دعت اليها المرجعية الدينية خلال اسبوع”.
وأشار إلى، “البدء بالاجراءات الفورية لترتيب الحقوق المادية والمعنوية لعوائل الشهداء وفق القوانين النافذة”، مبينا “ترقية الجرحى من العسكريين وتكريم المدنيين ماديا ومعنويا والتكفل بالعلاج على نفقة الدولة”.
وبين عبد المهدي، “سنصدر قائمة باسماء كبار الفاسدين خلال الساعات المقبلة”، لافتا الى انه “سنكرم عائلة كل شهيد وكل جريح باعلى تخصيص ضمن صلاحية رئيس مجلس الوزراء”.
وتابع: “نحن امام حقيقة واضحة لم ولن تتغير ويجب ان نتفق عليها وان نؤكدها جميعا ان لدينا قوات مخلصة قامت بواجبها”، مؤكدا “لدينا جمهور اراد التعبير عن مطالبه بمظاهرات سلمية”.
واضاف عبد المهدي، “اننا مع التظاهرات ومع القوات الامنية وحرية الاعلام والنشطاء في آن واحد فهؤلاء جميعهم اخوة في وطن واحد”، مشددا “اتمنى بناء دولة المواطن الخادمة والحامية والراعية لشعبها في مسيرتها الطويلة لتحقيق اهدافه وتطلعاته المشروعة”.
وتابع، أن “هناك اسئلة مشروعة بشأن ما جرى خلال الايام الماضية ندرسها بعمق وحرفية وموضوعية”، مشددا “نرفض منطق الفتنة وسنقف ضد المخططات الانانية وسنقف مع المطالب المشروعة للمواطنين”.
واكد عبد المهدي، انه “صراع اللا دولة مع الدولة والفوضى مع النظام واحترام القانون، وبدأنا بإستلام نتائج التحقيقات الميدانية وسنستمر في التحقيقات”