خطيب جمعة طهران: الكيان الصهيوني واميركا وبريطانيا يقفون وراء تظاهرات العراق
الحياة العراقية
قال خطيب جمعة طهران احمد خاتمي، الجمعة، ان الكيان الصهيوني واميركا وبريطانيا يقفون وراء تظاهرات العراق، فيما اشار الى انهم فشلوا في تنفيذ خططهم.
وقال خاتمي في خطبة الجمعة: “بلا شك فان اعداء الشعب العراقي ركبوا هذه الموجة من التظاهرات، ويجب القول لماذ تحدث هذه الاحتجاجات في مثل هذا الوقت، وكان بامكانهم تأجيلها الى وقت آخر، فهم يريدون تحقيق اربعة اهداف من وراء ذلك، اولها صرف الانظار عن زيارة الاربعين لتخويف الناس من المشاركة في هذه المراسم، وطبعا بفضل الله فشلت هذه الخطة.
واردف قائلا: “اليوم ، نرى انه من جميع أنحاء العالم يتوجون الى كربلاء، وتضاعف عدد الزوار الإيرانيين لاحياء ذكرى الاربعين في كربلاء الى أربعة أضعاف، لافتا الى ان اكثر من 3 ملايين مواطن ايراني سجلوا اسمائهم في منظومة سماح للسفر الى كربلاء، حيث توجه نصفهم لحد الآن والنصف الآخر يتهيأ للذهاب الى كربلاء”.
وأكد امام جمعة طهران، انه لا يمكن أبدا زرع الفرقة بين الشعبين الايراني والعراقي، وقال: ان”الهدف الآخر من هذه الاحتجاجات، ابعاد شعبي البلدين ايران والعراق عن بعضهما البعض، مضيفا: ان سماحة قائد الثورة أكد ان الشعبين الايراني والعراقي مرتبطة قلوبهم وارواحهم بواسطة اهل البيت (ع)، وهذه الرابطة تنمو يوما بعد يوم، ولن يتمكن أحد من الفصل بين الشعبين ولن تنجح مؤامرات الاعداء”.
واوضح خاتمي، ان”الهدف الثالث للعدو يتعلق بعلاقة الشعب العراقي بمحور المقاومة والانتقام من بعض المسؤولين العراقيين الذين يقفون بحزم ضد كيان الاحتلال الصهيوني والمطالب الاميركية غير المشروعة، حيث حاولوا الانتقام بواسطة هذه الاضطرابات”.
واضاف خطيب جمعة طهران قائلا: ان هذه الاضطرابات لها ثلاث اضلاع تتكون من اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، فالكيان الصهیوني يصف المحتجين بآنهم ثوار العراق، فهؤلاء هم من یقفون وراء التحريض على هذه الاضطرابات.