سياسة

نقابة الفنانين تصدر بيانا بشأن تظاهرات تشرين الأول

الحياة العراقية

أصدرت نقابة الفنانين، السبت، بيانًا حول تظاهرات تشرين الأول، مؤكدةً على وقوفها ومساندتها لكل مطلب شعبي مشروع لحق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي‎.
وذكرت النقابة في بيان ورد، الحياة العراقية ،انه”لم يكن الفن منفصلا يوما عن حركة وايقاع الحياة وهموم الناس ومثلما قدمت أحزاب سياسية شهداء على طريق الحرية فقد قدم الفنانون العراقيون شهداء وجرحى ومغيبين في السجون وفصلوا من وظائفهم أسوة بكل شرائح المجتمع العراقي وعلى امتداد قرن كامل هو عمر الدولة العراقية المعاصرة ومنذ مطلع شهر تشرين الأول الحالي ونحن نعيش مع شعبنا هذا الحراك الشعبي المعبر عن طموحات الشباب ومطالبهم المشروعة وحقوقهم التي كفلها الدستور العراقي”.
واضافت: “في الأسبوعين الماضيين ازدادت المطالبات وتنوعت حول إعلان موقف نقابتنا من المظاهرات وهنا لابد من الإجابة على تلك التساؤلات والمطالب وبشكل واضح وجلي يعكس وضوح وشفافية مواقف نقابة الفنانين العراقيين، أن الدورة الحالية للنقابة هي التي رفعت شعار التغيير ودخلت به الإنتخابات وفازت وفقا لهذا الشعار وطبقته عمليا وحققنا ما استطعنا تحقيقه خلال زمن قياسي بدعمكم ودعم بعض المؤسسات الرسمية والمجتمعية وهنا لابد من الوقوف على مبدأ أساسي وهو ( لا يمكن لمن رفع شعار التغيير قبل أكثر من عام ان يقف ضد من يطالب بالتغيير وفقا لآليات دستورية )”.
وبينت: “نحن جزء لا ينفصل عن الكل الذي هو شعبنا ولم نكن يوما الا مع شعبنا في خياراته الإنسانية ولم تكن هناك تظاهرات شعبية لم يكن الفنان العراقي جزءا منها مشاركا فاعلا ومساندا وملتصقا مع كل طموحات وأحلام ومطالب المتظاهرين وحتى في مظاهرات تشرين الجاري شارك فيها عدد كبير من الفنانين العراقيين داخل وخارج العراق ولم نكن نريد مصادرة مشاركتهم لأنها جاءت بناءا على قناعاتهم ورغباتهم التي نشاركهم فيها وجدانيا وانسانيا وربما حرمتنا اشتراطات العمل النقابي في المساهمة بشكل شخصي ومباشر فيها”.
وبشأن موقفها بينت: “نعم نحن مع كل مطلب شعبي مشروع ويحقق المصلحة الوطنية العامة ونعم نحن مع حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي وندين وبشدة كل ممارسات القمع ضد اي متظاهر سلمي كما ندين اي ممارسة غير مسؤولة تهدف إلى تخريب المؤسسات وسنكون دوما مع شعبنا في خياراته الإنسانية ونحن من دعاة التغيير عن طريق صندوق الإنتخابات وهذا ما طبقناه عمليا في مسيرتنا المهنية وونوجه نداءنا إلى كل العناوين التي تحملت شرف قيادة العراق اليوم وفي كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ونقول علينا جميعا تحمل مسؤوليتنا التاريخية في حماية المتظاهرين وفي حماية العراق وفقا لعقدنا الإجتماعي( الدستور العراقي ) ونؤمن أن كانت هناك مصلحة في إجراء أي تعديل جوهري في اي مؤسسة تحقق الصالح العام فليكن شعارنا( العراق أولا )”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى