الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء الأوضاع في العراق
الحياة العراقية
أعرب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن قلقه “البالغ ” إزاء الوضع الحالي في العراق مناشدا جميع الأطراف ضبط النفس.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية مايا كوسيانيتش في مؤتمر صحفي ان “العراق شهد على مدى الأيام الأخيرة سقوط العديد من الضحايا بين قتيل ومصاب في ضفوف المتظاهرين فضلا عن تدمير الممتلكات العامة والخاصة رغم النداءات العديدة لضبط النفس”.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أقر بالجهود التي بذلتها الحكومة العراقية للوفاء بالتزامها بالتعامل مع الاحتجاجات بطريقة سلمية “بيد ان ثمة حالات للاستخدام المفرط للعنف حدثت بالفعل”.
ودعت جميع الأطراف السياسية وغيرها من الجهات الفاعلة إلى “التصرف بمسؤولية” ضمن أدوارها والشروع في حوار بناء نحو تحقيق مصلحة جميع المواطنين العراقيين.
وشهدت الاحتجاجات التي تجددت في العراق منذ يوم الجمعة الماضي للمطالبة بإقالة الحكومة وتأمين الخدمات وفرض العمل ومكافحة “الفساد” مقتل أكثر من 74 شخصا واصابة أكثر من ثلاثة آلاف وفقا لإحصاء مفوضية حقوق الانسان العراقية.
على صعيد اخر كشفت المتحدثة عن حضور الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني اجتماع التحالف الدولي لمكافحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في واشنطن في ال14 من نوفمبر المقبل.
وفي هذا الصدد قالت كوسيانيتش إن “(داعش) لا يزال يمثل تهديدا رئيسيا حتى في سياق التطورات التي شهدناها خلال الأيام القليلة الماضية”.
واضافت أن “الاتحاد الاوروبي سيواصل لعب دور نشط للغاية كعضو في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب والقضاء عليه في جميع انحاء العالم”.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد أعلن الاحد الماضي مقتل زعيم (داعش) أبو بكر البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده في شمال غرب سوريا.