صادقون تقدم مبادرة من 12 نقطة لحل ازمة التظاهرات
الحياة العراقية
اعلن النائب عن كتلة صادقون عدي عواد، طرح الكتلة مبادرة تتألف من 12 نقطة للخروج من الازمة الحالية التي تشهدها البلاد منها اقالة الحكومة برئاسة عادل عبد المهدي.
وقال عواد في بيان ورد، الحياة العراقية ان “حل ما يسمى ( الازمة ) وهي ليست أزمة بل مطالبة الشعب بالاصلاح يمكن تحقيقها وبسهولة وتتلخص بعضها بالنقاط الآتية :
1- على الاحزاب السياسية جميعا ان تتخلي عن مناصبها وامتيازاتها وليس من المعقول ان نحمل فساد وسوء ادارة 16 عام على رئيس وزراء يحكم منذ عام واحد وهذه الاحزاب هي من جاء به.
2- تعديل الدستور مع ما يتلائم ومتطلبات الشعب وطرحه للتصويت خلال مدة لا تتجاوز الشهر الواحد.
3-رغم ان عبد المهدي وحكومته لا تتحمل تركات الحكومات السابقة الا ان المنطق يوجب علينا انهاء عملها وتشكيل حكومة جديدة بدون محاصصة وبعيدة عن ترشيح الاحزاب .
4-الدعوة لانتخابات مبكرة لمجلس النواب والمحافظين حال التصويت على تعديل الدستور على ان يكون تقليل اعضاء مجلس النواب للربع والغاء مجالس المحافظات والاقضية والنواحي نهائيا وانتخاب المحافظ بشكل مباشر من الشعب والمحافظ المنتخب يعيين مدراء للاقضية والنواحي.
5 -على وزارة الداخلية والدفاع والاجهزة الامنية الاخرى سحب جميع افراد الحمايات من المسؤولين مهما كانت درجتة وكفى من هدر المليارات من اموال الشعب .
6-عدم ترشيح مزدوجي الجنسية لاي منصب حكومي مهما كان كبير او صغير حتى لو بدرجة موظف الا في حال استغنى عن جنسيتة الاخرى .
7-اعطاء ميزانية وصلاحيات للمحافظات مثلما تعطي للاقليم .
8-الغاء جميع الرواتب التقاعدية للبرلمانيين والرؤساء وما شابه ذلك .
9- المساوات في الرواتب في جميع الوزارات فليس من المعقول مهندس في وزارة راتبه 300 الف وقرينه في وزارة اخرى راتبه 3 ثلاث ملايين .
10- على وزارة الدفاع اصدار امر اعتماد نظام البديل للجيش العراقي فورا على ان يطبق مع بداية العام الجديد فالاف المفسوخة عقودهم سيعودون للدفاع والداخلية ولم تعد اي حجه لديكم للمماطلة باصدار هذا القرار .
11- نحن في كتلة صادقون حتى وان كان عمرنا السياسي عام واحد الا اننا نتحمل مسؤولية ذلك ولا نتهرب منها.
12- هناك الكثير من النقاط يجب ان يستمع اليها الجميع ويطبقها وليعلموا بان الشعب العراقي لم يخرج للانتقام او التخريب بل خرج يطالب بوطن خالي من الفساد والمحسوبية والحزبيه وعلينا كممثلين منتخبين من قبله ان نلبي مطالبهم اذا كنا نمثلهم.