نصر الله : احتجاجات العراق معاقبة اميركية لحكومة عبد المهدي وهذه اسبابها
الحياة العراقية
قال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله ان أحد اسباب ما يحصل في العراق هو معاقبة أميركية بسبب افتاح معبر البوكمال الذي حصل بقرار سيادي عراقي مبينا ان السوق العراقية، قادرة على استيعاب الإنتاج الزراعي والصناعي واللبناني.
واوضح نصر الله في كلمة له “بعض الحلول والمقترحات لتنمية قطاعي الزراعة والصناعة في لبنان تكمن في التصدير إلى السوق العراقية التي تستطيع وحدها استيعاب الإنتاج اللبناني عشرات المرات” ماضيا الى القول “على الحكومة اللبنانية أن تتواصل مع نظيرتها السورية لإيصال المنتجات إلى العراق عبر معبر البوكمال”.
ونبه نصر الله إلى الضغط الأميركي الكبير لمنع فتح معبر البوكمال تحت حجة ادخال السلاح الى لبنان، والذي تم فتحه بقرار سوري – عراقي ، قائلاً “الأميركيون يعرفون جيداً أن اعادة فتح المعبر سيحيي الاقتصاد السوري واللبناني، وهم لا يريدون أن نجد لبضائعنا سوق ولا يقبلون تحويلات على لبنان ولا يريدون لأحد أن يستثمر في لبنان”.
وقال ايضاً “هناك شركات صينية هامة جاهزة لاستثمارات بمليارات الدولارات في لبنان لكن الأميركيين لن يسمحوا بذلك”.
وخلص الى اعتقاده بان من اسباب “الغضب الأميركي على رئيس الحكومة العراقية هو ذهابه الى الصين وعقد اتفاقات اقتصادية معها”.
وفي لبنان كما في العراق تظاهرات ضد الفساد، وهي ليست الأولى في البلدين فقد واجه النظامان السياسيان في لبنان والعراق، اللذان يستندان إلى التقاسم العرقطائفي للسلطة .
وفي البدء، اندلعت التظاهرات بسبب تفاقم الخدمات البائسة، لكنها سرعان ما تصاعدت وتحوّلت إلى معارضة لنظام تقاسم السلطة المَكين في كلا البلدين. هذه التظاهرات تأطّرت في البداية في سياقات لاطائفية وكردود فعل مدنية على الأوضاع المتدهورة وفساد القيادات.