متظاهرون يغلقون مدخل ميناء ام قصر بالبصرة
الحياة العراقية
أغلق متظاهرون، اليوم الإثنين، مجددا مدخل ميناء السلع الرئيسي في ام قصر بمحافظة البصرة، بينما أغلقت المدارس والمقرات الحكومية أبوابها في كثير من مدن جنوب البلاد استجابة لدعوات الإضراب العام.
ونقلت رويترز، عن مصدرين بميناء أم قصر، إن “المئات أغلقوا مدخل الميناء الرئيسي للسلع في ام قصر ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله مما أدى لتراجع العمليات بنسبة 50 بالمئة”.
وأضاف المصدران، أنه “في حالة استمرار الحصار حتى بعد عصر يوم الاثنين، فإن العمليات ستتوقف كليا”.
وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر تشرين الأول إلى التاسع من نوفمبر تشرين الثاني مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال أحد المحتجين ويدعى كريم جواد، بحسب رويترز: “احتجاجاتنا في أم قصر تأتي تضامنا مع أشقائنا في ساحة التحرير وسط بغداد والمحافظات الأخرى”.
ويستقبل ميناء أم قصر، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء.
وفي مدن الحلة والديوانية وكربلاء بجنوب العراق أغلقت كل المدارس والمكاتب الحكومية أبوابها بعدما أعلنت نقابة المعلمين إضرابا وحذا آخرون حذو المعلمين.
وشهدت بعض المقرات في محافظة النجف الأشرف، إغلاقا جزئيا بينما أغلقت بعض المدارس في بغداد أبوابها.
واستجابة لدعوة غرفة تجارة كربلاء، أغلقت غالبية المتاجر والأسواق في المدينة.
كما انضم عمال مضربون إلى مخيمات احتجاج رئيسية في وسط مدينتي الحلة والديوانية.
وأغلقت جميع المدارس والمقرات الحكومية أبوابها في حين استمرت المستشفيات في العمل بمدينة الناصرية بجنوب البلاد حيث لقي أحد المحتجين حتفه متأثرا بجراحه بعد إصابته يوم الجمعة.
وخرج أعضاء نقابات العمال في بغداد في مسيرة إلى ساحة التحرير بوسط العاصمة للانضمام إلى آلاف المحتجين المعتصمين هناك منذ يوم 24 أكتوبر تشرين الأول.
واستعاد المحتجون يوم الأحد السيطرة على جسر ثالث مؤد للمنطقة الخضراء بالعاصمة ضمن محاولة مستمرة منذ أسابيع لتعطيل حركة المرور والوصول إلى المجمع الحصين الذي يضم مباني الحكومة والبعثات الأجنبية.