وصول 27 أيزيدية من ضحايا داعش مع أطفالهنّ إلى فرنسا
الحياة العراقية
وصلت 27 أيزيدية وأطفالهنّ من ضحايا تنظيم داعش في العراق، الأربعاء إلى مطار شارل ديغول قرب باريس لبدء حياة جديدة في فرنسا.
وهي المجموعة الأخيرة من نساء أيزيديات تستقبلهنّ فرنسا في إطار برنامج استقبال وُضع أواخر عام 2018. في المجمل، انتقلت إلى فرنسا مئة امرأة مع أطفالهنّ بعد تعهّد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا الاتجاه امام نادية مراد الحائزة جائزة نوبل للسلام 2018 والتي كانت ضحية للتنظيم الارهابي .
وقال مدير مركز الأزمة في الخارجية الفرنسية إريك شوفالييه أثناء حفل استقبال مقتضب إثر نزول النساء وأولادهنّ من الطائرة الاتية من إربيل عاصمة كردستان العراق، “أهلاً وسهلاً بكنّ في فرنسا! سترونَ، تدريجياً أطفالكنّ سيذهبوا إلى المدرسة، سيكون لكنّ أصدقاء (…) أنتنّ في منزلكنّ”.
وكان الأيزيديون يعيشون في مناطق بعيدة من جبال كردستان العراق في شمال البلاد، وهم أقلية ناطقة بالكردية تتبع ديانة توحيدية.
وفي آب/أغسطس 2014، سيطر تنظيم داعش على ثلث العراق لاسيما على جبال سنجار، معقل الأيزيديين التاريخي. وارتكب التنظيم بحق هؤلاء جرائم يمكن أن تصل إلى مستوى إبادة بحسب الأمم المتحدة. وخلال أيام، قتل الارهابيون مئات الرجال من الجماعة وجنّدوا الأطفال قسرا واسترقوا آلاف النساء.