علماء العراق: نحيي المتظاهرين الذين يقدمون دماءهم لأجل الحرية وتحقيق العدالة
الحياة العراقية
حيا أمين عام مجلس شورى علماء العراق، يوسف الناصري ،الاحد، المتظاهرين الذين يقدمون دماءهم من أجل الحرية وتحقيق العدالة وعدالة توزيع الثروة وإعادة العراق إلى سيادته واستقلاله الحقيقي.
وقال أمين عام مجلس شورى علماء العراق، يوسف الناصري خلال مشاركته في ملتقى النجف – أربيل، أنه ” كانت هناك اختبارات حقيقية في المرحلة الماضية والمرحلة القادمة ستكون حساسة، حيث هناك شارع متلهب، ويجب أن نكون جزءاً من هذا الحماس لصناعة العدالة في الدولة”، مبيناً انه”لا يهمنا أن يكون الحاكم ممن ينتسب إلى مذهبنا أو قوميتنا. والبارع، الشريف هو الذي ينقذ بلادنا من الفساد والدمار”.
وأضاف الناصري: “أتمنى لملتقانا هذا أن يسعى إلى تحقيق علاقة حقيقية، وليست علاقة وهمية تقوم على بعض الشعارات وبعض المطالب هنا وهناك”.
ومضى بالقول: “أتمنى أن يطبق القضاء في العراق أحكامه على ربوع العراق. لا أن تصبح كوردستان ملاذاً للهاربين من القانون العراقي. أتمنى أن يحتضن العراق كل الشرفاء وأن نتعاون على إرساء معالم الدولة العادلة”.
وأشار إلى أنه “لست مع دولة إسلامية أو غير إسلامية، ولا يهمنا في ديننا ومعتقدنا أن يكون الحاكم ممن ينتسب إلى مذهبنا أو قوميتنا. في ثقافتنا الدينية، نحن ننظر إلى الطبيب المعالج لا إلى لغته ولا إلى دينه ولا إلى مذهبه ولا إلى قوميته. البارع، الشريف هو الذي ينقذ بلادنا من الفساد والدمار. ليكن من يكون مسيحياً، كوردياً، تركمانياً، عربياً، سنياً، شيعياً أو غير ذلك. نحن ننظر إلى مقدار العطاء الذي يقدمه الإنسان لنا ولا ننظر أبداً إلى نوع الآخر”.